Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مبادرة إنسانية جديدة لدعم الفقراء والمحتاجين في الرقة

خاص - SY24

يتسابق فاعلو الخير لمد يد العون للمحتاجين والأسر المتعففة في المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، والذين يواجهون ظروفا صعبة، للتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل أزمة كورونا وفصل الشتاء.

ورصدت منصة SY24، مبادرة إنسانية جديدة، عمل القائمون عليها على توزيع سلال غذائية على عدد من الأسر المحتاجة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن فاعلي الخير في قرية “الكسرات” بريف الرقة الجنوبي، وزعوا، الثلاثاء، 87 سلة غذائية و مبالغ مالية بقيمة 50000 كمساعدات على 16 عائلة، لمساعدتهم في هذه الظروف القاسية، حسب وصفهم.

وأعرب عدد من الناشطين من أبناء المنطقة الشرقية، عن تضامنهم مع هذه المبادرة الإنسانية، مشيرين إلى أهمية أن تشمل مثل هذه المبادرات عموم المناطق التي تؤوي فقراء ومحتاجين للتخفيف عنهم.

ومطلع شباط/فبراير الماضي، أعلنت جهات إغاثية مهتمة بمد يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجة في مدينة الرقة وما حولها، عن افتتاح مطبخ “باب بغداد الخيري”، والذي يهدف للتخفيف من معاناة المحتاجين اقتصاديا ومعيشيا.

وقال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” المهتم بالجانب الإغاثي والخدمي والطبي داخل المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إنه “بعد نجاحات لمدة 4 سنوات لعمل مطبخ الفردوس الإغاثي في الرقة لإطعام الأيتام، ونظرا لازدياد الفقراء بسبب سوء الواقع الاقتصادي، تم افتتاح مطبخ باب بغداد الإغاثي”.

وأضاف “الفهد”، أن “المطبخ يهدف لإعداد وجبات الطبخ للفقراء والأرامل في المنطقة الشرقية من مدينة الرقة والريف الشرقي من الرقة”.

وبين الفترة والأخرى يطلق أبناء المنطقة الشرقية مبادرات إنسانية لدعم الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين، والتي تأتي في ظل الظروف المعيشية التي يعاني منها سكان المنطقة الشرقية سواء داخل مدنهم وبلداتهم أو في مخيمات النزوح.

ومنتصف شباط/فبراير الماضي، عاود “مطبخ الفردوس الإغاثي” نشاطه في دعم الأسر المتعففة وعائلات الأيتام المحتاجة في مدينة الرقة وما حولها، بعد أن كان مهددا بالإغلاق بسبب قلة الدعم.

وذكر الدكتور “فراس الفهد” لمنصة SY24، أن “مطبخ الفردوس الإغاثي يواصل أنشطته الإنسانية، من خلال إطلاق حملة (لا يسألون الناس إلحافا) لتوزيع السلال الغذائية على الأسر في الرقة”.