Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“صامدون”.. أهالي درعا يتظاهرون وسط الحصار

خاص - SY24

خرج عدد كبير من أبناء درعا وريفها، اليوم الجمعة، في مظاهرات رافضة لحصار درعا البلد من قبل القوات التابعة للنظام السوري وروسيا.

وشهد المسجد العمري في درعا البلد، مظاهرة حاشدة ضد النظام وحليفه الروسي، ومنددة بالحصار المفروض على المنطقة.

وأكد المشاركون في المظاهرة التي حملت عنوان “صامدون هنا”، أن “الحصار جريمة ضد الإنسانية”.

 

وفي مدينة “طفس” بريف درعا الشمالي، خرجت مظاهرة رافضة للحصار المفروض على أهالي درعا البلد، مطالبين بوقف الانتهاكات بحق المدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام.

ومنذ أيام، تُحاصر قوات النظام وروسيا الأهالي في درعا البلد، عبر إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة، ومنع السكان من الدخول إلى مركز مدينة درعا. 

والإثنين الماضي، أفاد مراسلنا، بأن “اللجنة الأمنية أصدرت تعليمات جديدة لحاجز المخابرات الجوية الواقع بالقرب من كراج درعا الجديد على الطريق الواصل بين بصرى الشام ومدينة درعا، تنص على منع أهالي حي درعا البلد من الدخول إلى مركز المدينة، وإجبارهم على العودة”، مشيراً إلى أن “التعميم ذاته وصل إلى حاجز الشرع الواقع على الطريق طريق بين درعا – خربة غزالة، والتابع لفرع أمن الدولة”. 

وأكدت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن الفرقة الـ 15 قوات خاصة، نشرت تعزيزات عسكرية من المنطقة الممتدة من النعيمة وأم المياذن وصولا إلى درعا البلد، وعملت على رفع سواتر ترابية ونصب مرابط رمايات دبابة. 

وذكرت مصادرنا، أن الحصار جاء عقب رفض الأهالي طلب القائد الجديد للقوات الروسية في الجنوب، والذي ينص على تسليم سكان درعا البلد السلاح الذي بحوزتهم، الأمر الذي لاقى رفضاً واسعاً. 

وحذرت المصادر من مغبة الشروط التي تفرضها روسيا على درعا البلد، مشيرة إلى أن ذلك سيكلف الكثير وسيؤدي إلى زيادة التوتر الأمني في درعا وريفها.

الجدير ذكره أن المنطقة الجنوبية ومنذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، تشهد توترًا أمنيًا متسارعًا سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.