نقلت مصادر محلية من أبناء المنطقة الشرقية، معاناة سكان قرية “الرحيات” شمالي الرقة، من انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ عدة سنوات.
وأشارت مصادر خاصة لـ SY24 إلى أن سبب انقطاع مياه الشرب هو عبث بعض “المخربين” بالمضخة الرئيسية الموزعة للمياه والمشتركة بينها وبين قرية “الجربوع”، حيث يتم تقسيم المياه على شكل أيام (يوم بيوم).
وبحسب أهالي القرية أن شبكة المياه في”الرحيات” كبيرة ولا يكفيها يوم واحد لسد الاكتفاء الذاتي للقرية من مياه الشرب.
ويقوم “مخربون” من أهالي القرية، بالعبث بالمضخات الرئيسية الموزعة للمياه في القرية كي يتم إيصال المياه إلى بساتينهم وأشجارهم وخضرواتهم الصيفية القريبة من بيوتهم، ما يؤدي إلى عدم وصول المياه لبعض الحارات وانقطاعها بشكل كامل عن بعض الأحياء الأخرى.
وطالبت المصادر المحلية، الجهات الخدمية في المنطقة، متابعة شكاوى الأهالي والعمل على معالجة مشكلة المياه في تلك القرية للتخفيف من معاناة سكانها خاصة في ظل الأجواء المناخية الحارة إضافة إلى المعاناة في الحصول على قوالب الثلج في عموم المنطقة الشرقية.
وأكدت مصادر محلية أخرى، أن “المخربين” ينتشرون في عدد من القرى والبلدات، وليس فقط في قرية “الرحيات”، ولفتت المصادر أن المعاناة من انقطاع مياه الشرب مشكلة عامة ولا تنحصر بمنطقة واحدة فقط.
ويعاني السكان في شمال شرق سوريا الشرقية من الأزمات، سواء على صعيد غلاء الأسعار أو على صعيد أزمة كورونا التي ألقت بظلالها السلبية على حياتهم المعيشية.
