Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قاطنو مخيم “السيدة زينب”: نخشى على أرواح أطفالنا من الرصاص الطائش

خاص - SY24

 

 

يعيش سكان مخيم “السيدة زينب” للاجئين الفلسطينيين السوريين، حالة من الهلع والرعب، بسبب فوضى السلاح وظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي بشكل يومي. 

 

ونقل مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، شكاوى قاطني المخيم من هذه الظاهرة، التي تسبب قلقًا يوميًا لهم، إضافة إلى خوفهم الشديد على أرواحهم، بعد وفاة طفل كان نائماً على سطح منزله في بلدة الذيابية بسبب رصاصة طائشة. 

 

 وأوضح مصدرنا، أن أصوات اطلاق النار تتنوع بين احتفالات بالأعراس أو تشييع ضحايا، وقد تكون في بعض الأحيان اشتباكات داخلية بين الميليشيات العاملة في تلك المناطق، كما حدث قبل عدة أشهر بين عناصر من الفرقة الرابعة و آخرين من أحد الأفرع الأمنية. 

 

وتحدث مصدرنا عن اندلاع اشتباك مسلح، الأسبوع الفائت، للحصول على ألواح الثلج تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي و ارتفاع درجات الحرارة. 

 

وتحتوي بلدة السيدة زينب على مئات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين يتركز تواجدهم في مخيم السيدة وحارة الشمالنة. 

 

يشار إلى أن سكان مخيم “السيدة زينب” يشتكون وبشكل مستمر من أوضاع معيشية وخدمية سيئة، ويواجه أبناء المخيم معاناة كبيرة بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، ومشكلة تأمين مياه الشرب، إضافة إلى سوء المواصلات التي تُشكل أزمة حقيقية وعبء على الأهالي. 

 

وتعاني كافة المخيمات التي تؤوي لاجئين فلسطينيين سوريين والخاضعة لسيطرة النظام السوري، من تهميش متعمد من حكومة النظام، الأمر الذي دفع بكثير من أبناء المخيم للتفكير بالخروج منها باتجاه الشمال السوري ومنها إلى تركيا.