Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

محام دولي يدعو لمحاسبة ميليشيا حزب الله وكل من ساهم بقتل السوريين

خاص – SY24

دعا المحامي اللبناني الدولي “طارق شندب”، إلى محاسبة ميليشيا “حزب الله” وكل من تستر على قتل السوريين من اللبنانيين مسؤولين وغيرهم، مطالبا في الوقت ذاته بنشر الجيش على الحدود لمنع التهريب خدمة للنظام السوري.

وقال “شندب” على حسابه في تويتر”، حسب ما رصدت منصة SY24، إن “المسؤولين والشعب اللبناني الذين سكت قسم منهم عن قتل السوريين ودعموا الميليشيا الارهابية اللبنانية وصفقوا لها لقتل السوريين، كل أفعالهم جرمية ويجب أن يحاسبوا عليها”. 

وأضاف “الآن جاء الدور عليهم، وللأسف كما تدين تدان، إنها ميليشيا حزب السلاح والطبقة السياسية والحكومية الفاسدة شريكة الإرهاب”.

واستنكر “شندب” عمليات التهريب التي تشهدها الحدود اللبنانية السورية، وقال إن “مستشفيات لبنان تغلق أبوابها والمرضى يواجهون الموت، والأفران محطات توزيع البنزين والمازوت مقفلة، والأجهزة الأمنية تستعرض أمام محطات البنزين لإجبارها على التوزيع للناس”.

وتابع “الدولة تتستر على المهربين وتمنع نشر الجيش على الحدود لاستمرار التهريب خدمة للنظام السوري ولكبار المهربين”.

وطالب “شندب” قادة الجيش اللبناني وبدلًا من إرسال قواته إلى محطات البنزين للتفتيش، “إرسالهم إلى الحدود ونشر الجيش ومنع التهريب، وبذلك تنتهي الأزمة”، مؤكدا أن “نشر الجيش على طول الحدود مع سوريا هو الحل”.

 وطالب أيضًا، القضاء بضرورة “التحقيق مع ضباط الأجهزة والأمن والجمارك الذين عليهم شبهة التغطية عن المهربين، والبعض شريكهم”، على حد تعبيره.

ومطلع تموز/يوليو الماضي، أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الجيش اللبناني بات غير قادر على ضبط عمليات تهريب المحروقات بين لبنان وسوريا، لافتة إلى تكثيف دورياته على الحدود السورية.

وجاء في التقرير أيضا أن “المواقف تتنوع من عمليات تهريب النفط إلى سوريا بالمواقف السياسية، فالمناطق القريبة من الحدود اللبنانية مع سوريا خاضعة لسيطرة حزب الله، الحليف القوي لنظام بشار الأسد، بينما يتهم أعداء الحزب بأنه يدير شبكة تهريب قوية”. 

وأعربت الصحافية والكاتبة السياسية اللبنانية “مريم مجدولين اللحام” في حديثها لمنصة SY24، عن أدانتها لعمليات تهريب النفط التي تقوم بها ميليشيا “حزب الله” من لبنان إلى سوريا، لافتة إلى أن هذه الميليشيا تستغل المواطن اللبناني، وتفتح الباب لاستغلال المواطن السوري أيضا.