Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مفاوضات درعا تتعثر مجدداً.. ما الذي يريده النظام؟

خاص - SY24

أكد مراسلنا في درعا، أن المفاوضات بين اللجان المركزية والنظام التي تجري برعاية روسيا، لم تصل إلى نتيجة، في ظل استمرار الحصار المفروض على آلاف المدنيين في درعا البلد.

وقال المراسل نقلاً عن مصدر مطلع، إن “خارطة الحل التي قدمها الروس قبل أيام، تعثر تطبيقها، بعد أن لاقت رفضا واسعا من قبل أبناء درعا، كونها تنص على تسليم السلاح للنظام، ودخول قواته إلى الأحياء المحاصرة في درعا”.

وأوضح المصدر، أنه “لم يتم الاتفاق على النقاط الرئيسية التي جاءت في خارطة الطريق التي قدمتها روسيا لحل الأزمة في درعا، سلمياً، بسبب إصرار النظام على رغبته في السيطرة الكاملة على درعا وريفها”، مشيراً إلى أن “الروس يحاولون تثبيت ذلك من خلال تلك المفاوضات”.

وأمس الثلاثاء، جددت الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية قصفها لمنازل المدنيين في منطقة درعا البلد، بقذائف المدفعية والمضادات الأرضية، بالتزامن مع محاولة التقدم في المنطقة، إلا أن أبناء تلك المنطقة تمكنوا من التصدي لها، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات.

كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة المدفعية 285، بقذائف المدفعية الثقيلة “منطقة البحوث العلمية” الواقعة على طريق طفس – اليادودة، بالإضافة إلى بلدة العجمي في ريف درعا الغربي.

ومنذ 24 من حزيران الماضي، تحاصر الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، أكثر من 50 ألف مدني داخل أحياء درعا البلد، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

يشار إلى أن الفرقة الرابعة بدأت في أواخر تموز الماضي، بقصف المدنيين في “درعا البلد” تمهيداً لاجتياح المنطقة، بضوء أخضر من روسيا، الأمر الذي يعتبر خرقاً لجميع الاتفاقيات المتعلقة بالجنوب السوري.