Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

برلين.. أسر المختفين قسرا في سوريا يلفتون أنظار العالم إليهم

خاص - SY24

شاركت العديد من أسر المختفين قسرا في سجون النظام السوري، بتركيب مئات الهواتف على أرض ساحة “بيبل بلاس” في مدينة برلين الألمانية، في فعالية رمزية للفت أنظار العالم لمساعدتهم في معرفة مصير أبنائهم. 

 

وذكر ناشطون حقوقيون أن أسر المختفين قسرًا أرادوا توثيق حالة انتظارهم الدائم للحصول على الإجابات عن مصير أحبتهم المختفين قسرًا. 

 

وحملت تلك الفعالية الإنسانية والحقوقية شعار “تخيل أن تنتظر لسنوات مكالمة هاتفية واحدة”، والتي تتزامن مع اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، والذي يصادف 30 آب/أغسطس من كل عام. 

 

وأشار الناشطون الحقوقيون إلى أن “الاختفاء القسري يستخدم كتكتيك رقابي لنشر الرعب داخل المجتمع السوري وقمع المعارضة”. 

 

وأضافوا “اختفى عشرات الآلاف قسريًا على يد النظام السوري والجماعات المسلحة الأخرى – وليس لدى العديد من عائلاتهم أي فكرة عن مكان احتجازهم أو ما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا”. 

 

ودعا الناشطون، جميع السوريين إلى نشر رسائل التضامن مع عائلات المختفين والضحايا،  للتأكيد على أن المختفين قسرًا لن يتم نسيانهم. 

وأكد الناشطون الحقوقيون على أنه يجب على حكومات العالم أن تستخدم سلطتها على الفور للكشف عن مصير المختفين في سوريا وتقديم إجابات لأسرهم ، ووضع حد للإفلات من العقاب على هذه الجرائم ، ومحاسبة الجناة. 

وأكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن “قرابة 100 ألف مواطن سوري اختفى قسرياً منذ مارس/ آذار 2011 إلى أغسطس/ آب2020، غالبيتهم لدى النظام السوري. 

وأشارت إلى أن النظام السوري استخدم الاختفاء القسري كسلاح قمع وحرب وإرهاب منذ الأيام الأولى لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية، واستمر استخدامه على مدى تسع سنوات على نحو تصاعدي. 

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، رأس النظام السوري “بشار الأسد”، إلى الكشف الفوري عن المعتقلين والمغيبين قسرا في سجونه، مشددة أن على النظام السوري إنهاء معاناة 100 ألف سوري معتقل ومفقود ومغيب.