Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

محلل سياسي: على الإنتربول إحضار مجرمي الحرب من سوريا

خاص - SY24

قلل الكاتب والمحلل السياسي “حافظ قرقوط” من خطورة ما يتم الحديث عنه، حول عودة العلاقات والتعاون بين “الإنتربول” الدولي والنظام السوري، داعيًا إلى إطلاق حملة تطالب “الإنتربول” نفسه بإحضار مجرمي الحرب من سوريا. 

 

وقال “قرقوط”، حسب ما تابعت منصة SY24، إن “نظام الأسد يُروج عن طريق البعض بأن عودته إلى عضوية الإنتربول ستتيح له ملاحقة المعارضين”. 

 

وأضاف موضحًا أن “التهويل في ذلك سيجعل المعارضين يخافون الحديث عنه وعن جرائمه كي لا يلاحقهم”. 

 

وتابع مؤكدا أنه “ليعلم الجميع أن أول من يخشى الإنتربول هو نظام الأسد نفسه بارتكابه جرائم حرب، ويمكن إحضار مجرميه إلى العدالة في عدة دول عن طريق الإنتربول لو كان الكلام سليمًا”. 

 

وأشار إلى أنه “لا يمكن لأي دولة محترمة قبلت لاجئ من خلال تحقيق أجرته معه وقيّمت وضعه الإنساني، أن تقبل بإهانة قوانينها على الأقل التي كفلت حمايته، أمّا الدول المتهالكة التي تشبهه بوضاعتها فهي لا تحتاج لإنتربول ولا لقانون دولي لتتعاون معه”. 

 

وختم قائلًا “بجميع الأحوال لتكن حملة معاكسة والطلب من الإنتربول إحضار مجرمي الحرب من سوريا للمحاكم الدولية، وأظن هكذا يكون الرد”. 

 

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، سلّطت الضوء على رفع “الإنتربول” الحظر عن النظام السوري، مشيرة إلى أن “القرار يمنح دمشق صلاحيات جديدة لملاحقة المعارضين الذين يعيشون خارج البلاد”. 

 

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المحامي “توبي كادمان” الذي يعمل في محاكمات جرائم الحرب المتعلقة بسوريا قوله، إن “أنظمة الإنتربول مبهمة، ويتم إساءة استخدامها بشكل روتيني من قبل دول مثل سوريا التي لا تولي اهتماما كبيرا لحقوق الإنسان”. 

 

وأمس الأربعاء، حذّر “أنس العبدة” رئيس هيئة التفاوض السورية، من أن ملايين السوريين معرضون للخطر بسبب سماح إدارة “الإنتربول” الدولي للنظام السوري بالوصول إلى بياناتها، لافتا إلى أن  “الإنتربول أعطت مجرم حرب بيانات الشهود عليه”.  

وقبل أيام، أكد “فضل عبد الغني” رئيس الشبكة السورية الحقوقية، رفضه تعامل “الإنتربول” الدولي مع النظام السوري بأي شكل من الأشكال، مرجعًا السبب إلى أن هذا النظام أصلًا “داعم للتطرف والإرهاب”.