Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أدلة جديدة على ارتكاب النظام وروسيا جرائم حرب بحق المدنيين في الغوطة

أدلة جديدة على ارتكاب النظام وروسيا جرائم حرب بحق المدنيين في الغوطة

وكالات – SY24

وثقت مراكز طبية في حماة وإدلب عشرات الحالات الطبية المصابة بحروق بالغة، بعد معالجة المصابين المهجرين من سكان الغوطة الشرقية، ولفتت إلى أنها جاءت نتيجة تعرضهم للقصف بقنابل النابالم الحارق المحرم دولياً.

وذكر ناشطون أن هناك مئات الحالات لمصابين نُقلت إلى المراكز الطبية في مدينة قلعة المضيق بريف حماة، وأوضح مسؤولون عن دائرة الإسعاف والطوارئ في المنطقة أن الأعداد تجاوزت الـ 400، وأن معظم الإصابات هي ناتجة عن استخدام النابالم الحارق.

وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن قوات نظام الأسد وروسيا، استخدمت سياسة الأرض المحروقة وعمليات الحصار، لفرض الاستسلام على سكان الغوطة، وتهجيرهم وإحداث تغيير ديمغرافي في بنية السكان.

وبيّن الائتلاف الوطني أن قوات النظام وروسيا ارتكبت جرائم حرب واسعة لتحقيق أهدافها، واستخدمت أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين، منها الكيماوي والفسفور الأبيض والنابالم الحارق.

وقال الائتلاف الوطني إن ما جرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، هو “جريمة حرب كاملة الأوصاف”، مديناً الدور الروسي الذي اعتبره أساسياً “في كل مراحل الجريمة”.