Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا موالية للنظام تتلقى صفعة قوية من عناصرها!

خاص - SY24

كشفت مصادر خاصة من العاصمة دمشق، عن حالة من التوتر الأمني والارتباك والصدمة في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني”، بعد تلقيها صفعة قوية، عنوانها العريض فرار 11 عنصرًا يتبعون لها خوفًا من زجهم على جبهات القتال ضد “داعش” في البادية السورية.

وذكرت المصادر الخاصة في حديثها لمنصة SY24، أن العناصر الـ 11 من ميليشيا “الدفاع الوطني”، قاموا ببيع أسلحتهم وذخائرهم وجعبهم إلى تجار أسلحة وسماسرة في العاصمة دمشق، وفروا عقب ذلك باتجاه مناطق سيطرة “قسد” شرقي سوريا.

وأوضحت مصادرنا أن السبب الرئيسي وراء ذلك، يعود إلى “الخوف” من إرسالهم ضمن الحملات العسكرية التي تستهدف تنظيم “داعش” في مناطق البادية السورية.

وأكدت المصادر ذاتها، أن العناصر المذكورين هربوا إلى مناطق سيطرة “قسد” بعد دفعهم مبالغ لبعض حواجز النظام مقابل مرورهم، مبينة أن هدفهم التوجه بعد ذلك إلى أوروبا.

وحسب مصادرنا، فإن هؤلاء العناصر الـ 11 الذين ينحدرون من مناطق ريف دمشق الغربي ومناطق القلمون “كانوا يؤدون خدمتهم ضمن ضواحي العاصمة دمشق، ويعتمدون على رزقهم في تشليح المدنيين وتشبيحهم”.

وعقب فرار هؤلاء العناصر، ليلة أمس الأحد، بدأت قوات النظام ممثلة بفرع الأمن العسكري والشرطة العسكرية بمداهمة منازل ذويهم وتفتيشها وتهديدهم بتحميلهم المسؤولية في حال كانوا يعلمون أي تفاصيل عن أماكن تواجد العناصر الفارين.

وعممت قوات النظام، منذ ساعات الصباح الأولى، أسماء العناصر الفارين مع صورهم على كافة الحواجز العسكرية في دمشق وريفها، حسب مصادرنا ذاتها.

وتؤكد مصادر ميدانية مطلعة لمنصة SY24، أن تنظيم “داعش” يشن بين الفترة والأخرى، هجمات متفرقة على قوات النظام السوري والمجموعات المساندة لها في منطقة البادية السورية أثناء قيامها بعمليات تمشيط للبادية السورية.

وحسب ما تفيد به المصادر المحلية والميدانية لمنصة SY24، فإن القوات الروسية تنفذ حملة تمشيط عسكرية على البادية السورية منذ 4 سنوات، وحتى الآن لم تنته تلك الحملات، وبالتالي فإن ما يأتي على لسان الإعلام الروسي كاذب، كون روسيا تقوم بهذه الحملات لإيصال رسائل للمجتمع الدولي بأنها تحارب الإرهاب”.