Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سيئ الصيت.. حاجز أمني بدمشق يضيق الخناق على أبناء الغوطة الشرقية

خاص - SY24

شهد قلب العاصمة دمشق ومع ساعات الصباح الأولى، اليوم الخميس، تشديدًا أمنيًا غير مسبوق فرضه عناصر أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري. 

وأكد مراسلنا في دمشق أن التشديد الأمني “الغريب من نوعه”، كان يستهدف وبشكل رئيسي الشبان من أبناء غوطة دمشق الشرقية. 

وفي التفاصيل التي زودنا بها مراسلنا هناك، فرض حاجز (المشاتل) والذي يقع على الطريق المؤدي من حي العدوي إلى مساكن برزة، تشديدًا أمنيًا منذ الصباح الباكر على جميع المارة بمن فيهم طلاب الجامعات والمدارس. 

ولفت مراسلنا الانتباه، إلى أن التشديد الأمني تركز بشكل ملحوظ وخاص على أبناء الغوطة الشرقية، إذ يقوم عناصر الحاجز بطلب هوياتهم مع بطاقات التأجيل الخاصة بهم وبطاقات التسوية المجددة، بالإضافة إلى تفتيش هواتفهم المحمولة. 

وذكر مراسلنا، أن أحد طلاب جامعة دمشق وهو من مدينة عربين، تعرض للاعتقال بعد أن تصادف مروره في تمام الساعة الـ 8:30 صباحًا بالقرب من الحاجز،  والسبب أن بطاقة تأجيله الجامعي منتهية منذ يومين فقط، لكنّ عناصر الحاجز أصرّوا على اعتقاله ونقله إلى فرع الأمن العسكري بعد تجريده من حاجياته الشخصية بالكامل. 

وأشار مراسلنا إلى أن عناصر الحاجز وبعد الانتهاء من “التفتيش والتفييش”، يقومون بتصوير الشبان والاحتفاظ بصورهم، دون معرفة الأسباب وراء هذا الإجراء الغريب. 

 

ويتبع الحاجز المذكور لفرع الأمن العسكري، ويعتبر من أشد الحواجز تشديدًا، ويشتهر بأنه من حواجز النظام “سيئة الصيت” في دمشق، نظرًا للانتهاكات والممارسات التي يقوم بها عناصره. 

الجدير ذكره أن النظام السوري يعتقل بشكل يومي عشرات المدنيين في مناطق سيطرته، وتحديدا في المناطق التي كانت خارج سيطرته سابقا، بهدف سوق الشبان إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيشه. 

وشهد مطلع العام الجاري، وحسب مراسلنا في دمشق، اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، العشرات من الشبان في مناطق متفرقة من مدينة دمشق.