Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بمناسبة كذبة نيسان.. تعرف على أشهر كذبات النظام خلال الثورة السورية

متمرد المقداد - SY24

في يوم واحد (نيسان/أبريل) من كل عام، يتداول السوريون مئات آلاف الكذبات تحت مسمى ( كذبة نيسان).

بعد سبع سنوات على انطلاقة الثورة السورية تعرف على أشهر كذبات النظام السوري خلال الثورة.

1- سوريا بخير:
هكذا عبر أحد نشطاء مدينة بصرى الشام شرق درعا عن أشهر كذبات النظام السوري، بعد ارتقاء مئات آلاف الشهداء، واعتقال السوريين من كافة الأطياف وتدمير سوريا، وإدخال الميليشات الطائفية إليها والروس المحتلين ليطل علينا رموز النظام بعبارة (الأزمة انتهت و سوريا بخير).

2- لا يوجد شيء اسمه كتيبة السهوة وإنما كان المدنيون يحتفلون بعيد الحب:
كذبة لا تنطلي على طفل رضيع، هكذا قال (أبو الصادق) أحد مقاتلي الجيش الحر لـ SY24، عن أشهر كذبات النظام السوري في درعا، إبان تحرير كتيبة السهوة، التي تزامن تحريرها مع يوم 14 شباط عام 2013 الموافق لما يسمى (عيد الحب)، ليدعي النظام زيفاً بأنه لا يوجد شيء إسمه كتيبة الدفاع الجوي في السهوة، وما أصوات إطلاق النار في المنطقة إلا أصوات احتفال المدنيين بعيد الحب.

3- انشقاق فاروق الشرع:
كانت هذه الكذبة الأكبر لدى الناشط “حسان الشريف” من بلدة نصيب الحدودية مع المملكة الأردنية، الذي أشار إلى أن “النظام كان يحاول بث الشائعات حول انشقاق (فاروق الشرع)، أحد رموز النظام السوري، باعتباره من محافظة درعا، ليوهم السوريين بفقدانه أحد رموزه، ومن ثم يعود لإظهاره مجدداً في محاولة لتثبيط همم الثائرين”.

4- إرهابيون لا ثائرون:
عبر رأس هرم النظام السوري ورموزه طوال سنوات الثورة عن الثائرين بصفة الإرهاب، التي لم يتوقف عن نعتهم بها طوال سنوات الثورة في جميع محافله، حتى كاد أن يسقط عنهم الجنسية السورية، متجاهلاً أنها ثورة شعب ثار ضد ظلم جلاديه لا إرهاب يسعى للسلطة ليكذب، ويعلم بأن العالم يعلم أنه يكذب.

5- السيادة الوطنية:
السيادة الوطنية هي الكذبة الأبرز للنظام السورية حسب تعبير الصحفي “أمجد عسّاف”، والذي أضاف بأن “النظام استجلب المرتزقة من جميع أصقاع الأرض، وسماء سوريا باتت مرتع لجميع طائرات دول العالم بشرقها وغربها، وما زال يتحدث ويحاضر عن السيادة الوطنية بكل وقاحة”.

وتنتهي كذبة نيسان بنهاية اليوم الأول منه، لكن النظام يستمر بممارسة كذبه وخداعه طوال أيام السنة حسب تعبير أحد قاطني المناطق المحررة في درعا.