Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصدر طبي يوضح سبب استمرار الخطر في الشمال السوري

خاص - SY24

أكد مصدر طبي أن الوضع بخصوص انتشار فيروس كورونا شمال غربي سوريا ما يزال خطيرًا، مرجعًا سبب ذلك إلى عدم التزام الناس بالإجراءات الصحية والتوجه إلى أخذ اللقاح.

جاء ذلك على لسان  الدكتور “رامي كلزي” مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، في تصريح خاص لمنصة SY24.

وقال “كلزي” إنه “في الفترة الحالية استقر نسبيًا عدد الإصابات وهناك تفاؤل حذر بأن يبدأ العدد بالانخفاض خلال الأيام القادمة”.

وأضاف “لكن يبقى الوضع خطيرًا جدًا خاصة في ظل عدم التزام الناس بالإجراءات الوقائية وقلة الدعم للاستجابة للوباء من حيث عدد المسحات و توفر الأوكسجين وعدد أسرة العناية المشددة و أجهزة التنفس الآلي”. 

وبخصوص حملة التطعيم المستمرة في المنطقة، أوضح “كلزي”، أن “عدد الجرعات المعطاة للسكان حوالي 236845 جرعة تم تلقيح 168643 شخصًا بها، منهم حوالي 68202 تلقوا جرعتين كاملتين، والباقي حوالي 100441 تلقوا جرعة واحدة”.

من جهته، أعلن فريق الدفاع المدني أن فرقه المختصة نقلت، أمس الإثنين، 14 حالة وفاة من المستشفيات الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 17 مصاباً إلى مراكز ومستشفيات العزل.

وفي سياق تطورات فيروس كورونا، تواصل مديرية صحة إدلب جهودها في دعم مراكز العزل في المنطقة بالمعدات اللازمة للاستجابة الطبية لجائحة كورونا.

وفي هذا الجانب، افتتحت مديرية صحة إدلب ومنظمة أطباء بلا حدود ومستشفى الرحمة في دركوش، مركز العلاج المجتمعي في مدينة دركوش بمنطقة جسر الشغور، الذي يضم  14 سريراً مجهزاً بسيبابات والمركز مخصص لاستقبال حالات كوفيد المتوسطة والخفيفة.

 

وذكرت صحة إدلب أن أهمية افتتاح هذا المركز تأتي من كونه يقع في منطقة مكتظة بمخيمات المهجرين على مقربة من الشريط الحدودي مع تركيا، وهو المركز الوحيد الموجود في تلك المنطقة الممتدة بين البرناص ومدينة سلقين.

 

وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس  89835. إصابة، وإجمالي حالات الشفاء  53175. ، أما إجمالي الوفيات فبلغ  1896 حالة.