Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

واشنطن تدعم أوروبا لمعاقبة ميليشيا روسية بسبب جرائمها في سوريا

خاص - SY24

أعلنت واشنطن، عن ترحيبها بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على ميليشيا “فاغنر” الروسية، وذلك بسبب ضلوعها في الحرب ضد السوريين وارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا وغيرها. 

 

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، وصلت نسخة منه إلى منصة SY24، من المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية. 

 

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيانها، أن واشنطن ترحب بالإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على ميليشيا “فاغنر” المدعومة من روسيا وشركائها. 

 

وأشار البيان إلى أن “هذه الإجراءات تؤكد التزامنا المشترك بالاستجابة لأعمال هذه المنظمة المزعزعة للاستقرار في نزاعات إقليمية متعددة، بما في ذلك أوكرانيا وسوريا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومنطقة الساحل”. 

 

وأثنت واشنطن على الاتحاد الأوروبي لالتزامه بتعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. 

 

وأكدت واشنطن أنها ستواصل جنًا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي وشركائها الآخرين، تعزيز قيم الديمقراطية المشتركة باستخدام كلّ الأدوات المتاحة أمامها، داعية شركاءها الدوليين الآخرين إلى تبنّي ترتيبات عقابية من شأنها أن تواجه هذه التحديات، حسب البيان. 

 

وأمس الثلاثاء، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ميليشا “فاغنر” الروسية وأفراد ومؤسسات مرتبطين بها، بتهمة ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان.

وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إنه فرض مجموعة من الإجراءات المشددة ضد “فاغنر ” إلى جانب 8 أفراد و3 كيانات مرتبطين بها. 

وأضاف البيان أن فاغنر جندت ودربت وأرسلت عسكريين خاصين إلى مناطق الصراعات حول العالم لتأجيج العنف ونهب الموارد الطبيعية وترهيب المدنيين منتهكين بذلك القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان. 

كما لفت إلى أن العقوبات التي فرضها اليوم جاءت في إطار 4 أنظمة عقوبات مختلفة هي: نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي العالمي الخاص بحقوق الإنسان، وأنظمة العقوبات المتعلقة بالوضع في ليبيا وسوريا وكذلك الأفعال التي تقوض وحدة اراضي اوكرانيا. 

وكان النظام السوري، قد وقّع بعد التدخل الروسي في سوريا عام 2015، اتفاقاً مع شركة “إيفرو بوليس” التابعة لممول ميليشيا “فاغنر” يفغيني بريغوجين، لحماية منشآت النفط والغاز وتحريرها من تنظيم “داعش” مقابل الحصول على 25% من عائداتها. 

وفي بداية 2018، قتلت القوات الأمريكية 200 عنصر من ميليشيا “فاغنر”، عندما حاولوا الهجوم على مصنع غاز “كونوكو” الخاضع لسيطرة حلفاء واشنطن شرق الفرات.