Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

فصل الشتاء.. دعوات للمنظمات لرفع حالة الطوارئ في الشمال السوري

خاص – SY24

أطلق فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم السبت، نداء استغاثة عاجل للمنظمات الإنسانية والإغاثية، وذلك لتقديم المساعدات الفورية للنازحين في مخيمات الشمال السوري. 

 

ويأتي إطلاق الفريق للمناشدة العاجلة بالتزامن مع توارد المعلومات عن منخفض جوي جديد في شمال غربي سوريا، حسب بيان صادر عن الفريق اطلعت منصة SY24 على نسخة منه. 

 

ولفت الفريق إلى تضرر الآلاف من النازحين ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة خلال الهطولات المطرية السابقة، إضافة لتعرض المنطقة منذ بداية فصل الشتاء الحالي لأكثر من عاصفة مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات. 

 

ومن أهم ما طالب به الفريق في بيانه: “تقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، وخاصةً أن استجابة المنظمات الإنسانية لم تتجاوز أكثر من 25% للأضرار السابقة”. 

 

كما طالب كافة المنظمات والهيئات الإنسانية “المساهمة الفعالة بتأمين احتياجات النازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً (الأطفال، النساء، كبار السن)، والعمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات، وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري، وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام، والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام”. 

 

ودعا الفريق المنظمات أيضًا إلى “العمل على رفع حالة الطوارئ لدى كافة المنظمات والجمعيات العاملة في المنطقة، تحسباً من أضرار جديدة محتملة ضمن المخيمات”. 

 

ووجّ الفريق مناشدته لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا “للمساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات النازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات”. 

وفي السياق ذاته، أكد نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أنه مع حلول الشتاء الحالي “مازال هناك الكثير من النازحين يعيشون في خيم رديئة في مخيمات معرضة للفيضان”، داعيًا إلى تقديم مزيد من الدعم للقاطنين في مخيمات النزوح في إدلب. 

 

ومطلع العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها وخاصة في فصل الشتاء، على نحو 2.2 مليون نازح داخلي يعيشون في ظروف غير ملائمة في جميع أنحاء سوريا.  

وفي كل شتاء، تواجه مخيمات الشمال السوري تضررًا ملحوظًا نتيجة الهطولات المطرية الكثيفة وانقطاع العديد من الطرقات المؤدية إلى بعض المخيمات.