Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حلب القديمة.. مجموعات مساندة للنظام تتلقى تدريبات على “قاذفات اللهب”!

خاص - SY24

تواصل روسيا التباهي بتجريب أسلحتها العسكرية على الأرض السورية، وذلك بهدف الترويج لها أمام باقي الدول، إضافة لدعم النظام السوري في حربه ضد السوريين.

وفي آخر التطورات المتعلقة بهذا الخصوص، وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن روسيا وعبر ماكيناتها الإعلامية بدأت الترويج والتباهي بتدريب ميليشيا موالية للنظام ومدعومة من إيران في مدينة حلب، يطلق عليها اسم “المدافعين عن حلب”.

وذكرت الماكينات الروسية أن القوات الروسية تعمل على تدريب ميليشيا “المدافعين عن حلب” على استخدام “قاذفات اللهب”، وذلك على أيدي مدربين روس، مبينة أن التدريب يتم عند أسوار  مدينة حلب القديمة.

وتتضمن التدريبات، حسب المصادر  الروسية “طرق ضرب تحصينات المسلحين”، لافتة إلى أن “قاذفات اللهب” نادرة جدًا لدى قوات النظام والمجموعات المساندة له.

وألمحت القوات الروسية حسب ما نُقل عنها، إلى الخبرة المتدنية لدى عناصر النظام ومجموعاته المساندة، وذكرت أنه ليس من السهل على جندي عديم الخبرة (في إشارة لعناصر قوات النظام) أن يصيب من الطلقة الأولى، مضيفة في الوقت ذاته “لكن (عناصر النظام) يتحسنون واحداً تلو الآخر”.

وحسب الإعلام الروسي، فإن المدربين الروس يعملون أيضًا على تحسين مهارات عناصر النظام وميليشياته من “الإشعاعات البيلوجية والكيميائية” في موقع آخر من ساحة التدريب، إضافة إلى تدريبهم على “قواعد استخدام القنابل الدخانية”.

ولفتت القوات الروسية إلى أن عناصر النظام عليهم تعلم الكثير من التدريبات، ومن أجل ذلك لا بد من  تسريع عملية التدريب القتالي لهم.

وبين الفترة والأخرى تواصل روسيا التباهي بقواتها وأسلحتها العسكرية، والتي يتم تجريبها على الأرض السورية.

يذكر أن ميليشيا “لواء المدافعين” الموالية لطهران، شاركت إلى جانب “فيلق القدس” الإيراني في الحملة العسكرية الأخيرة على ريف حلب الغربي والجنوبي، وخسرت العشرات من عناصرها خلال المعارك مع فصائل المعارضة التي كانت تسيطر على المنطقة منذ عام 2012 وحتى بداية عام 2020.

وحسب مصادر خاصة لمنصة SY24، فإن ميليشيا “لواء المدافعين” ترتكب الانتهاكات والجرائم في مدينة حلب بشكل متكرر.

وأواخر العام 2021، ذكرت مصادر محلية وميدانية من ريف حمص الشرقي، أن قوات النظام السوري تتلقى تدريبات على يد القوات الروسية، بهدف زيادة خبراتهم العسكرية نظرًا للخسائر الفادحة التي تتكبدها تلك القوات في البادية السورية.

وادّعى الإعلام الروسي، أن “ما يميز هذه التدريبات هي أنها تُجرى في ظروف قتالية حقيقية، حيث يمنع منعا باتا الطيران بدون دروع واقية، كما أنه من الضروري إجراء استطلاع جوي للمنطقة قبل أن تغادر المروحيات أماكنها إلى الصحراء”.