Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام السوري يهاجم الاتحاد الأوروبي.. ماذا قال عنه؟

خاص - SY24

هاجم النظام السوري وعبر ماكيناته الإعلامية والسياسية، الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه “كيان هلامي بلا لون أو طعم أو رائحة”.

ووصف النظام وعلى لسان رئاسة مجلس وزرائه، الاتحاد الأوروبي بأنه “مؤسسة تفتقد لأدنى درجات الاستقلالية وارتضت لنفسها أن تكون تابعاً ومنفذاً للسياسات الأمريكية مما أفقدها هويتها وجعل منها كياناً هلامياً بلا لون أو طعم أو رائحة”.

وأبدى النظام غضبه من ما ورد في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي من أن “الصراع في سورية لم ينته ولا يزال مصدراً للمعاناة وعدم الاستقرار”، زاعمًا أن سبب الصراع “أولاً وأخيراً التدخلات الغربية في الشأن السوري والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة”.

واتهم النظام، الاتحاد الأوروبي بـ “الكذب والتضليل”، لافتًا إلى أنه “لن يسمح للاتحاد الأوروبي وغيره بالتدخل في شؤونه وإعاقة عملية توطيد الاستقرار في البلاد، حسب ادعاءاته.

وأشار إلى أنه “لا يعير أي اهتمام لمواقف هذا الاتحاد التي لا قيمة لها ولا تساوي الحبر الذي كتبت به”.

وتعقيبًا على ذلك قال الكاتب السياسي “فراس علاوي” لمنصة SY24، إن “بشار الأسد يستمر بسياسة المراوغة التي يتبعها واللعب على المفردات والمعاني لاقناع مؤيديه بسياسته المعارضة/ للتدخل الغربي في شؤون الآخرين/ وهي ذات السياسة التي كان يعمل على تسويقها الأسد الأب من أجل إقناع مؤيديه بما يسمى محور المقاومة”.

وأضاف “وهو بهجومه على الاتحاد الأوروبي ينساق وراء الخلافات التي يخوضها حلفاؤه في سوريا وداعميه روسيا وإيران، مما يعطي انطباع بأن هناك حلف جديد يتشكل ضد التدخل الغربي”.

وتابع “كذلك هو انتقاد للدور الأوروبي في سوريا غير المؤيد لسياسات بشار الأسد ونظامه تجاه الشعب السوري، مع تنامي الدعوات في أوروبا لمحاسبة نظام الأسد”.

وقبل أيام، أكد الاتحاد الأوروبي في بيان،أنه  “لا يمكن التطبيع أو رفع العقوبات أو إعادة الإعمار حتى ينخرط النظام السوري في عملية انتقال سياسي”. وطالب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مجددا “النظام وحلفائه بالانخراط في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يخطط لتنظيم مؤتمر بروكسل السادس في أيار/مايو 2022 ، لضخ التمويل للشعب السوري والمجتمعات المضيفة للاجئين، وإعطاء صوت للمجتمع المدني السوري، وإضافة الزخم لحل سياسي للصراع.