Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“أنا يائس”.. الأزمات الاقتصادية تدفع بممثل موالي للنظام للتفكير بـ”الانتحار”

خاص - SY24

فاجئ الفنان “فراس إبراهيم” المعروف بولائه لرأس النظام السوري جميع متابعيه، اليوم الثلاثاء، معربًا عن رغبته في الانتحار بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية السيئة في مناطق النظام والتي أصابته بـ “اليأس”، خاصة بعد رفع النظام الدعم الحكومي عن آلاف المواطنين هناك. 

جاء ذلك في منشور لـ “إبراهيم” على حسابه في “فيسبوك”، حسب ما رصدت منصة SY24. 

وقال “إبراهيم”، إن “التهديد يأت بنتيجة مع الشخص الذي لازال لديه بعض الأحلام والأمنيات والطموحات والآمال، أمّا اليائس فلا ينفع التهديد معه لأنه يعيش في وضع نفسي ومعنوي ومادي أسوأ بكثير من الوضع الذي تهدده به”. 

وأضاف “اليائس ياسادة بحاجة إلى حضن، إلى إحترام، إلى احتواء، إلى طبطبة، إلى مساعدة، إلى حلول..”. 

وتابع “معظم الذين انتحروا أو حاولوا الإنتحار كان اليأس هو السبب الرئيسي في انتحارهم، فهل تتوقعوا أن ينفع التهديد بالموت مع إنسان ٍ يقف أساساً على حافة الهاوية ليرمي نفسه ؟!!”.

وبين الفترة والأخرى يحاول “إبراهيم” التنفيس عن نفسه بمنشورات مبطّنة ينتقد فيها النظام وحكومته. 

إذ قال في أحد منشوراته “أتفهّم التشريع الجديد الذي يعاقب الشخص الذي يتعمّد النيل من هيبة وسيادة الدولة وذلك بانتقاده اللاذع لمؤسساتها أو تطاوله على رموزها وشخصياتها الإعتباريّة، واقترح بالتزامن مع صدور هذا التشريع التكرّم بإصدار تشريعات جديدة صارمة تعيد للمواطن- الذي يعاني الويلات – هيبته وكرامته، وتعاقب أي شخص ينال من إنسانيّته وآدميّته أيّاً كان هذا الشخص وأيّاً كان موقعه ومركزه”. 

وانتقد في منشور مبطّن آخر الأزمات وعلى رأسها أزمة المحروقات والكهرباء قائلًا ” أيها الشتاء إبتعد عن بلادي .. هذي البلاد غير مستعدة لاستقبالك بما يليق بك، نحن نموت من البرد والصقيع وستكون أنت المتهم الوحيد بقتلنا، نصيحة لوجه الله أهرب بجلدك”. 

وبين الفترة والأخرى يؤكد عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري من بينهم شخصيات إعلامية تابعة له، بأن السفر والخروج من مناطق النظام بات الحلم الأول والأخير لهم.  

  

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة الخلاص من تلك الظروف و“الهجرة” نظرا لهذه الظروف التي تتفاقم يوما بعد يوم.