Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا عراقية تدفع بتعزيزات ضخمة إلى بادية حمص

خاص - SY24

ما تزال منطقة “القلمون” بريف دمشق مسرحًا للتحركات الأمنية والعسكرية المريبة للميليشيات الإيرانية، ونقطة انطلاق لقواتها باتجاه الريف الشرقي لمحافظة حمص. 

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في المنطقة بانطلاق تعزيزات عسكرية لميليشيا “لواء أبو الفضل العباس”، وذلك من منطقة “الجراجير” الحدودية والقريبة من مدينة “دير عطية” في “القلمون الغربي” باتجاه بادية ريف حمص الشرقي. 

وحسب رصد مراسلنا للأحداث وتحركات تلك الميليشيات ومتابعتها، فإن التعزيزات كانت عبارة عن رتل عسكري ضمّ أكثر من 12 سيارة دفع رباعي بعضها مثبت عليها مضادات طيران، بالإضافة إلى آليتين عسكريتين مصفحتين وسيارة من نوع “بيك آب” مثبت عليها راجمة صواريخ. 

وتضمنت التعزيزات التي انطلقت، مساء أمس الإثنين، سيارة شحن من نوع “زيل” تحمل أسلحة نوعية وذخائر وعدد من الصواريخ المحلية، إضافة إلى أكثر من 70 عنصرًا من  بينهم 45 من الجنسية العراقية، وما تبقى منهم من حملة الجنسيتين اللبنانية والسورية. 

وأشار مراسلنا إلى أن القيادي والمسؤول عن مستودع للذخيرة والأسلحة في المنطقة يدعى “أويس خليل” كان مرافقًا لتلك التعزيزات، إذ تم رصده ضمن سيارته الخاصة من نوع “شفرليه” سوداء مصفحة، إضافة إلى خمسة عناصر مرافقين له. 

 

ورصد مراسلنا انتشارًا مكثفًا لعناصر ميليشيا اللواء، وذلك قبل انطلاق التعزيزات إلى ريف حمص الشرقي. 

وبين الفترة والأخرى تعمل الميليشيات المدعومة من إيران، على إرسال تعزيزات عسكرية من مناطق تواجدها في “القلمون” إلى مناطق البادية السورية لمواجهة تنظيم “داعش”. 

ونهاية كانون الثاني الماضي، أفاد مراسلنا في المنطقة بإرسال ميليشيا “حزب الله” تعزيزات عسكرية انطلقت من مدينتي “قارة ودير عطية” بالقلمون الغربي في ريف دمشق باتجاه ريف حمص الغربي. 

وتأتي تلك التعزيزات عقب الهجمات المتكررة خلال هذا الشهر من قبل تنظيم “داعش”، على مواقع للميليشيات الايرانية بينها حزب الله اللبناني بمناطق القريتين ومهين بريف حمص الشرقي. 

ومؤخرًا، باتت حالة من الخوف تنتشر بين عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، إضافة لرغبتهم من الفرار من الزجّ بهم في جبهات القتال مع “داعش” في البادية السورية، بالتزامن مع محاولات الحزب إغراء عناصره بزيادة الرواتب الشهرية خشية عصيانهم وتمردهم عليه.