Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خبراء أجانب يدربون 12 مقاتلا لبنانيا في القلمون

خاص - SY24

تحت إشراف خبراء ومهندسين إيرانيين، أقام “حزب الله” اللبناني معسكر تدريبي على الحدود السورية اللبنانية في منطقة “القلمون” الغربي. 

وقال مراسل SY24، إن “الهدف من إقامة المعسكر، تدريب عدد من عناصر الحزب، على منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، إذ يشرف عليه نخبة من الخبراء والمهندسين الإيرانيين”.

ويضم المعسكر قرابة 12 عنصر من “القوات الخاصة”، لبنانيو الجنسية ينتمون للحزب، سيتم تدريبهم على استخدام “منظومة الدفاع الجوي” بشكل كامل، وكيفية صيانتها وإصلاحها، تحت إشراف قياديين بارزين في الحزب.

وأكد مراسلنا نقلًا عن مصادر خاصة، أن “المعسكر يبعد قرابة 15 كم عن بلدة “عسال الورد” في القلمون، وهي إحدى البلدات التي يسيطر عليها الحزب منذ 2014 واستولى على مساحات واسعة من أرضها وعقاراتها”.

وأشارت مصادرنا إلى أن عمليات التدريب والتجهيز تزامنت مع انتشارٍ عسكريٍ كبير، على الحدود اللبنانية السورية بالمنطقة، مع تحليق طائرتي استطلاع وطائرة تصوير جوي، فوق المعسكر والأراضي المحيطة به.

يعتمد “حزب الله” في الآونة الاخيرة، على نشر صواريخ و”أنظمة دفاع جوي” على الشريط الحدودي في مناطق سيطرته بالقلمون الغربي، وتدريب عناصره على استخدام هذه الصواريخ والمنظومات بشكل عالي الدقة. 

ويرى محللون أن هذه التجهيزات والتحركات الدقيقة نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف في الفترة الأخيرة، وضرب العديد من الأهداف داخل سوريا، معظمها كانت مواقع عسكرية تتبع لميليشيا “للحرس الثوري الإيراني”، وأهداف لميليشيا “حزب الله” اللبناني. 

وفي ذات السياق يعمل “حزب الله” منذ مدة على إنشاء العديد من النقاط العسكرية على الحدود السورية اللبنانية  آخرها مطلع الشهر الجاري بالقرب من بلدة “فليطة” في “القلمون” الغربي.

وتسيطر ميليشيا “حزب الله” اللبناني على بلدات وقرى “القلمون” الغربي، وذلك منذ بسط نفوذها على المنطقة في 2014 إلى يومنا هذا، وتحكم السيطرة عليها بإنشاء النقاط العسكرية وتعزيز قواتها فيها، لما للمنطقة من أهمية كبيرة، كونها حدودية مع لبنان.

ويشار إلى أن ميليشيا “حزب الله” اللبنانية وباقي الميليشيات المحسوبة على “إيران” ، نفذت سلسلة من عمليات الاستيلاء على عقارات وأراضي واسعة من القلمون في ريف دمشق، كما تمت السيطرة على كثير من الأملاك بما فيها عقارات وأراضي.

وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، وتقيم العشرات من حواجزها في القرى والبلدات الواقعة على الحدود بين سوريا ولبنان.