Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قتل أم انتحار؟.. مصرع صاحب منشأة دوائية كبرى في حلب

خاص - SY24

لقي رجل ستيني في مدينة حلب مصرعه جراء تعرضه لطلق ناري، في حين رجّحت مصادر طبية أن الرجل أقدم على الانتحار. 

 

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، أفادت المصادر المحلية المتطابقة أن الرجل يبلغ من العمر 67 عاما، وأن الحادثة وقعت فجر اليوم الأربعاء، لافتة إلى أنه أحد الشركاء في منشأة كبرى لتصنيع الأدوية. 

 

وحسب المصادر، فقد وقعت الحادثة في منزل الرجل المذكور داخل حي “حلب الجديدة” وسط مدينة حلب. 

 

وبيّن مصدر في الطبابة الشرعية بحلب أن الحادثة تمت فجر اليوم الأربعاء، بواسطة مسدس حربي تم إطلاق رصاصة منه بشكل مباشر على الرأس، مرجحاً أن سبب الوفاة هو الانتحار. 

 

مصادر أخرى ذكرت أن الرجل هو “صاحب معمل شفا للأدوية الطبية”، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي وراء إقدامه على الانتحار هو “ملاحقته من قبل مديرية جمارك حلب التابعة للنظام”. 

يذكر أن النظام السوري اتخذ إجراءات عديدة خلال الشهرين الماضيين بحق أصحاب رؤوس الأموال وشركاتهم في سوريا حتى من أذرعه الاقتصادية بسبب تدهور الوضع المالي ونقص الأموال في “الخزينة العامة”. 

وفي وقت أشارت فيه بعض المصادر إلى أن الرجل تعرض لإطلاق النار على الرأس مباشرة، ذكرت أخرى أن الانتحار تم بإطلاق النار مباشرة على البطن. 

 

وبين الفترة والأخرى تطفو على السطح أخبار حوادث القتل والاختطاف إضافة للجريمة بكافة أنواعها، وذلك في عموم مناطق سيطرة النظام السوري. 

 

ومطلع العام الجاري، أنذر عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري، بأن قادمات الأيام ستشهد مزيدًا من حالات الانتحار بسبب الواقع الاقتصادي والمعيشي السيء.  

وأواخر العام الماضي 2021، بيّن “زاهر حجو” مدير هيئة الطب الشرعي التابعة للنظام في دمشق، بأن الإحصائيات المسجلة لحالات الانتحار خلال 2021 وحتى مطلع آب/أغسطس الماضي من العام نفسه، بلغت 110 حالات.   

  

وأشار إلى أن محافظة حلب تصدرت عدد حالات الانتحار بـ 19حالة، تلتها ريف دمشق بـ 17 حالة ، ثم 15 حالة في طرطوس، و13 حالة في اللاذقية، و14 حالة في دمشق ، و14 في حماة، و7 في حمص، و6 في السويداء ، و5 حالات في درعا.   

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة الخلاص من تلك الظروف بأي وسيلة كانت نظراً لهذه الظروف التي تتفاقم يوماً بعد يوم.