Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

واشنطن: موسكو تطلق الأكاذيب كما فعلت أثناء حماية كيماوي الأسد

خاص - SY24

أعربت واشنطن عن مخاوفها من إقدام روسيا على استخدام السلاح الكيماوي أو البيولوجي في حربها على أوكرانيا، خاصة في ظل الأكاذيب التي تطلقها موسكو لتبرير هذه الحرب. 

وأشارت واشنطن على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين ساكي” إلى الانتهاكات التي تركبها روسيا في سوريا من خلال دعمها لرأس النظام السوري “بشار الأسد” وسلاحه الكيماوي. 

وقالت “ساكي” في سلسلة تغريدات تابعتها منصة SY24، “لقد علمنا بمزاعم روسيا الكاذبة حول عن وجود معامل أسلحة بيولوجية أميركية وتطوير أسلحة كيميائية في أوكرانيا، ورأينا أيضا المسؤولين الصينيين يرددون صدى نظريات المؤامرة هذه”. 

وأضافت “هذا غير معقول. إنها من نوع عمليات التضليل التي رأيناها مرارًا وتكرارًا من الروس على مر السنين في أوكرانيا وفي بلدان أخرى، والتي تم فضح زيفها، ومثال على أنواع الذرائع الكاذبة التي حذرنا الروس من اختراعها”.

وتابعت “إن روسيا لديها سجل طويل وموثق جيدًا في استخدام الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك محاولات الاغتيال وتسميم أعداء بوتين السياسيين مثل أليكسي نافالني.” 

 

وتطرقت إلى انتهاكات الروس في سوريا وقالت “روسيا تواصل دعم نظام الأسد في سوريا، والذي استخدم الأسلحة الكيماوية مرارًا وتكرارًا، وهي التي حافظت منذ فترة طويلة على برنامج 

أسلحة بيولوجية في انتهاك للقانون الدولي”. 

https://twitter.com/PressSec/status/1501676236078206976 

وقالت أيضاً “الآن بعد أن قدمت روسيا هذه الادعاءات الكاذبة، ويبدو أن الصين أيدت هذه الدعاية، يجب أن نكون جميعا على اطلاع حول احتمال استخدام روسيا أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا”. 

وأكدت بالقول “هذه كلها حيلة واضحة من جانب روسيا لمحاولة تبرير هجومها الإضافي المتعمد وغير المبرر وغير المبرر على أوكرانيا.” 

وقبل أيام، قالت صحيفة “التيليغراف” إن سيناريوهات التضليل والدعاية الروسية التي استخدمت في سوريا تتكرر اليوم في أوكرانيا.  

وجاء المقال بعنوان “لقد استُهدفت من قبل آلة الدعاية الروسية في زمن الحرب في سوريا. يجب أن نخاف على أوكرانيا”. 

وأجمع عدد من المحللين السياسيين والناشطين السوريين، على أن روسيا تكرر السيناريو ذاته الذي اتبعته في سوريا ضد المعارضة السورية والدفاع المدني، من خلال محاولة الادعاء بأن أوكرانيا تمتلك سلاحا كيمياويا أو نووياً، وذلك لشرعنة استمرار الانتهاكات التي تمارسها هناك.  

وربط مراقبون وناشطون ومحللون بين تلك الادعاءات وتلفيق التهم الروسية لأوكرانيا لشرعنة حربها عليها ولتجييش باقي الدول ضدها، وبين الاتهامات التي كانت توجهها للمعارضة السورية وخاصة فريق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، بأنها تُحضر لاستهداف قواتها أو قوات النظام السوري أو حتى المدنيين بالسلاح الكيماوي.