Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“مغاوير الثورة”: كل العالم يتجاهل مأساة قاطني الركبان

خاص - SY24

وجّه “جيش مغاوير الثورة” العامل في منطقة “التنف” في البادية السورية على الحدود السورية الأردنية، نداءً لكل المنظمات الأممية والدولية لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني لقاطني تلك المنطقة والقاطنين في مخيم “الركبان”.

وأفاد “جيش المغاوير” في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن الأمم المتحدة واليونيسيف أُنشأت لمساعدة العالم، ولكن هنا أطفالنا وشعبنا يعانون.

وأضاف “حدودنا مغلقة من قبل النظام السوري، وشعبنا بحاجة للمساعدة، فهل تريدون لشعبكم و لبلدكم هذا؟”.

واستنكر “جيش المغاوير” تجاهل المجتمع الدولي لمأساة القاطنين في تلك المنطقة، مؤكدا استمراره في حماية المنطقة وتقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين.

وذكر في هذا الخصوص أن الظروف المناخية والأجواء الباردة التي تعصف بمنطقة “التنف” ومنطقة مخيم “الركبان”، لم تمنع “جيش مغاوير الثورة” من تأدية واجبه الإنساني تجاه المدنيين، مع تجاهل المجتمع الدولي وكل منظمات العالم للمدنيين في هذه المنطقة.

وحذّر من أن الأطفال هم من يدفعون الثمن الأكبر نتيجة الحصار المفروض على المنطقة من قبل الروس وإيران والنظام السوري، لافتا إلى أنه بجهود “جيش مغاوير الثورة” سيبقى لديهم الأمل في حياة أفضل وآمنة.

ونهاية شباط الماضي، أفاد مصدر محلي من داخل مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، بانقطاع مادة الطحين منذ أكثر من 10 أيام، وسط المخاوف من حصول ما وصفه بـ “المجاعة” في المخيم. 

ويؤوي مخيم “الركبان” نحو 12000 شخصًا، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، في حين يصف السكان المخيم بأنه أشبه بـ “معتقل على هيئة مخيم”، لافتين إلى أن هذا المخيم العشوائي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة.

يشار إلى أن “جيش مغاوير الثورة” أعلن عن تشكيله مطلع العام 2017، في ريف حمص الشرقي بدعم من التحالف الدولي بهدف محاربة تنظيم داعش، في حين يصف المقدم “مهند طلاع” جيش المغاوير بأنهم “ثوار من أجل الحرية”.