Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سوريون يوجهون رسالة للشعب الأوكراني: مرتزقة الأسد هم من يتوجهون لقتالكم 

خاص – SY24

بدأ ناشطون وحقوقيون سوريون في أوروبا بتوجيه رسائل للشعب الأوكراني والعالم أجمع، مؤكدين أن من ينوي التوجه للقتال إلى جانب روسيا هم من “مرتزقة” النظام السوري. 

 

وبيّن الناشطون أن جميع اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية وحتى النازحين في الداخل السوري، هم مع الشعب الأوكراني الذي تمارس روسيا بحقه أفظع الانتهاكات تماماً كما فعلت وتفعل ضد السوريين المناهضين لحكم رأس النظام “بشار الأسد”. 

وجاء في الرسالة التي يعمل الناشطون على نشرها بمختلف اللغات الأجنبية: “أنا سوري ضد نظام الأسد الديكتاتوري، وروسيا التي تدعمه والتي دمرت بلدنا سوري”. 

 

وتابع الناشطون في رسالتهم “إن الجنود المرتزقة السوريين الذين سيقاتلون في أوكرانيا هم مرتزقة وأتباع لجيش بشار الأسد”. 

 

وأضافوا “نحن اللاجئين السوريين من إجرام نظام الأسد وروسيا مع الشعب الأوكراني والحكومة الأوكرانية الشرعية والجيش الأوكراني الذي يدافع عن بلده ضد الغزو الروسي”. 

 

وفي هذا الصدد قال الكاتب السياسي “فراس السقال” لمنصة SY24: “ليعلم العالم بأنّ الذين يذهبون للقتال في أوكرانيا أغلبهم من الشبيحة والمجرمين، وفيهم أيضاً من المُغرر بهم فقد غُسلت أدمغتهم بالمخدرات والكبتاغون، وقلة منهم جهلة أرادوا الفرار من سوء الأوضاع في مناطق النظام”. 

 

وأكدت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن روسيا والأذرع الأمنية والعسكرية المساندة لها في سوريا، بدأت عمليات تجنيد شباب سوريين من مناطق النظام للقتال إلى جانبها في أوكرانيا.   

 

والجمعة، اعترفت روسيا بتجنيد المرتزقة وخاصة من منطقة الشرق الأوسط، وذلك للقتال إلى جانب قواتها في حربها التي تشنها على أوكرانيا منذ أواخر شباط الماضي.   

وحسب مصادر متطابقة، وجه مفتي الإدارة الدينية للمسلمين في أوكرانيا الشيخ “سعيد إسماعيليوف”، رسالة عبر تسجيل مصور تداولته صفحات أوكرانية، بعد الحديث عن استعدادهم للقتال إلى جانب روسيا.  

 

وقال في رسالته: “أود أن أخاطب الشعب السوري، علمنا أن بوتين يريد تجنيد ما يصل إلى 20 ألف مرتزق سوري لاستخدامهم في الحرب ضد أوكرانيا”.  

 

وتابع: “لذلك أود أن أناشد الشعب السوري: لا تفعلوا هذا، ولا تأتوا إلى أرضنا لقتلنا، لا تصبحوا شركاء في الخطيئة والجريمة، وبدلاً من ذلك كونوا الأشخاص الذين يدعمون الحرية والعدالة”. 

وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد”، دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، ومدّعياً أن “روسيا لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”، حسب تعبيره.