Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

موالون غاضبون: إلى متى ستستمر الممارسات الأمنية بحق المواطن الفقير؟

خاص - SY24

يواصل النظام سياسة التلويح بعصا “الاعتقالات وتكميم الأفواه” بحق القاطنين في مناطق سيطرته، وذلك لمنعهم من “التنفيس” عن سخطهم من الأزمات وبشكل خاص على منصات التواصل الاجتماعي. 

 

وفي آخر المستجدات، أفادت الإعلامية الموالية للنظام “فاطمة سلمان”، اليوم الإثنين، باعتقال أجهزة أمن النظام للصحفي الذي يدعى “كنان وقاف”، وذلك بعد فترة من ملاحقته أمنيا لانتقاده النظام وفساد حكومته ونقله هموم الشارع. 

 

وأشارت إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت، اليوم، الصحفي “وقاف” ونقلته (من الساحل السوري) إلى مدينة دمشق من أجل اتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية بحقه. 

 

وأعرب موالون عن تضامنهم مع “وقاف” ورفضهم اعتقال أجهزة أمن النظام له، مستنكرين في الوقت ذاته “محاولات إسكات صوته”، على حد تعبيرهم. 

 

وعبّر آخرون عن رفضهم لتلك الممارسات الأمنية القمعية بالقول ” كرامتنا كتبوها بقلم رصاص وتمحى أينما أرادوا، إلى متى هذه الأعمال الاعتباطية بحق المواطن الفقير؟!!”. 

 

وردّ آخرون على اعتقال “وقاف” بالإشارة إلى المسؤولين “الفاسدين” في حكومة النظام السوري، وقالوا “قادرون على مثل هذه الأعمال بحق الرأي، لكنهم غير قادرين على محاكمة وزير تسبب بالموت للناس من البرد، وجعل الناس تعيش في ظلام دائم.. أسفي عليك يا سوريا يا بلدي بلد الخير والأمن والأمان”. 

 

وكان “وقاف” انتقد، مؤخرًا، استقبال رأس النظام لأحد الفنانين مع زوجته (وائل رمضان وسلاف فواخرجي”، وقال: ”من المهم جدا وكثيرًا (استقبال الفنانين)، ولكن قرار رفع الدعم وما رافقه من هياج شعبي، واحتجاج وقطع طرق في السويداء، وتكسير مركز تكامل في مصياف، وطوابير أمام الهجرة والجوازات، وطوابير أمام مديريات التموين، وطوابير أمام السجل المدني، وطوابير أمام مديريات النقل، غير مهم أبدا”.  

 

كما  نشر “وقاف” والقاطن في مناطق النظام، مقطع فيديو تحدث فيه عن تهديدات تلاحقه من قوات أمن النظام، لافتًا إلى أن قوة أمنية ضخمة طوّقت منزله بهدف اعتقاله.  

وألمح “وقاف” إلى التهديدات التي تلاحقه بـ “القتل” من قبل أمن النظام، بسبب انتقاده المستمر لرأس النظام “بشار الأسد” وحكومته.  

ومنتصف شباط الماضي، تعالت أصوات الموالين للنظام السوري في مناطق سيطرته، مطالبة بالكشف عن مصير أحد أهم المهندسين العاملين في محطة بانياس لتوليد الكهرباء، مؤكدين أنه اختفى بظروف غامضة.  

ووجّه الموالون أنفسهم بأصابع الاتهام للأجهزة الأمنية بالوقوف وراء اختفاء المهندس “جهاد إبراهيم”، معربين عن استغرابهم من تسلط الأجهزة الأمنية وإحكام قبضتها حتى على أصحاب العقول والكفاءات.