Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“فواتير الكهرباء” ترعب القاطنين في مناطق النظام!

خاص - SY24

حالة من الصدمة يعيشها كثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بعد فواتير الكهرباء المرتفعة التي وصلتهم بالرغم من انقطاعها لساعات طويلة. 

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، شكا سكان محافظة اللاذقية من الأرقام المخيفة لفواتير الكهرباء والتي تطالبهم حكومة النظام بدفعها. 

وذكر بعضهم أن الفواتير بدأت بالارتفاع من 1500 ليرة سورية إلى 2500 ليرة سورية وأخيرا وصلت إلى 11500 ليرة سورية. 

مصادر محلية أخرى ذكرت أن “سكان إحدى المناطق في محافظة اللاذقية تلقوا فواتير كهرباء مرتفعة وصلت بعضها إلى 300 ألف ليرة سورية، رغم انقطاع الكهرباء بسبب برامج التقنين الطويلة”. 

 

وحسب المصادر فإن بعض سكان المنطقة أكدوا “عدم امتلاكهم أي أدوات مستهلكة للطاقة الكهربائية حيث اقتصر الاستخدام على وسائل الإنارة، كما أن برنامج التقنين الطويل يمنع وصول الكهرباء إلى المنازل”. 

مصدر آخر من محافظة دمشق ذكر أن أحد المتضررين وصلته فاتورة كهرباء بقيمة  150 ألف ليرة سورية، لافتاً إلى أن الكهرباء تغيب لمدة 7 ساعات وتأتي لنصف ساعة فقط. 

ولفت آخرون إلى أن الأمر يحتاج لمتابعة وتدقيق كبيرين، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن هذه الفواتير تؤكد عدم قيام الجباة أو المختصين من شركة الكهرباء بدورهم الوظيفي وقراءة العدادات الكهربائية. 

وتأكيداً لهذا الكلام، قال مصدر محلي من سكان اللاذقية إنه “منذ أكثر من عام لم يأت ولا قارئ عدادات لتفقد العداد وتسجيل المعلومات اللازمة”. 

وحمّل آخرون المسؤولية لحكومة النظام السوري، وألمحوا إلى عمليات “بيع الكهرباء لمناطق الثراء على حساب مناطق الفقراء، والتقنين الجائر على مناطق الفقراء”. 

وأعرب آخرون عن خشيتهم من استمرار ارتفاع الفواتير دون حسيب أو رقيب من قبل الجهات المختصة، وفي النهاية من سيدفع الثمن هو المواطن نفسه. 

ومؤخراً، أدى تفاقم أزمة الكهرباء في مناطق سيطرة النظام السوري إلى تحويلها لمادة للسخرية من الواقع الحياتي اليومي، خاصة وأن غياب الكهرباء لساعات طويلة كشف حجم حرمان المواطنين من استخدام المياه الساخنة للاستحمام.   

وشن عدد من المؤيدين وبشدة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، هجومًا كاسحًا على النظام وحكومته بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات باتت تفوق قدرتهم على التحمل، واصفين قطع الكهرباء بأنه “عمل جبان وقلة أدب”.