Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مواطنون يردون على لونا الشبل: رغبتنا هي تأمين جرة غاز ومياه للاستحمام!

خاص - SY24

ردّ عدد من الموالين للنظام السوري على “لونا الشبل” المستشارة الإعلامية الخاصة لرأس النظام “بشار الأسد”، وذلك على خلفية تصريحاتها الداعمة لروسيا في حربها على أوكرانيا.

ودعا الموالون، “الشبل” بأن تطلب من روسيا مساندة السوريين في مناطق النظام والتخفيف من معاناتهم في الحصول على جرة الغاز ومادة المازوت وغيرها من الاحتياجات الأخرى، بدلاً من الادعاء بأن السوريين يرغبون بالقتال إلى جانبها كرد للجميل.

ووصف آخرون “الشبل” بـ “شاعرة البلاط وأحد أبواق النظام”، مستنكرين في الوقت ذاته دعواتها السوريين لرد الجميل للروس وقالوا “للأسف شاعرة البلاط منفصلة عن الواقع وكلامك استفزاز للشعب السوري الفقير المحطم المسكين الميت من الجوع، قدّمي استشارة لمحاكمة الطبقة الفاسدة والمسؤولين والتجار الحرامية الذين نهبوا البلد، كل يوم سيصدر قرار لصالحهم وضد الشعب، لا داعي لهذا الكلام الفاضي الذي يكرسك كبوق لا أكثر”. 

وقال آخرون إن “رغبتنا الأولى هي التمكن من الحصول على جرة غاز، ورغبتنا هي أن نتمكن من شراء الحاجيات من الأسواق دون أن نضطر للاستدانة، ورغبتنا أن تتوفر المياه لنتمكن من الاستحمام، رغبتنا أن نعيش مثلك أنت (في حديثهم للونا الشبل)”.

وتهكم آخرون بالقول “بما أن القيادة الحكيمة تأيد رغبات السوريين، نتمنى عليها أن تلبي رغبات السوريين بالعيش بكرامة  بلكي بطريقهم يلبوا رغبة السوريين بالعيش بكرامة واقتلاع كافة رموز الفساد في البلد، وبتأمين الكهرباء والغاز وغيرها”.

يشار إلى أن “لونا الشبل” وصفت الكثير من المرتزقة السوريين الذين أبدوا رغبتهم في القتال إلى جانب روسيا في عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا، بـ “المتطوعين”.

وزعمت قائلة: ”هناك الكثير من السوريين في الحقيقة أبدوا رغبتهم بالتطوع والقتال إلى جانب روسيا في عمليتها العسكرية من باب رد الجميل لوقوفها مع الشعب و (قوات النظام) في الحرب على (الإرهاب) وتقديمها الدماء في سبيل ذلك، لكن من معرفتنا بتطور الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية في روسيا ليس هناك داع لوجود متطوعين الآن وبالمقابل فروسيا لم تطلب متطوعين سوريين بشكل رسمي من (النظام السوري) وبالتالي لا يمكن لـ (النظام) أن يقوم بأي إجراء رسمي طالما ليس هناك طلب من روسيا بهذا الخصوص”.

ومؤخراً، أعلن “بشار الأسد”، دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، ومدّعياً أن “روسيا لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”، حسب تعبيره.