Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

دخلوا من سوريا.. مسلحون يهاجمون سكان قرية لبنانية حدودية

خاص – SY24

أفادت عدة مصادر محلية متطابقة، بهجوم شنه مسلحون بينهم سوريون يُعتقد أنهم تابعون ومدعومون من ميليشيا “حزب الله”، على قرية “الطفيل” اللبنانية الحدودية مع سوريا. 

وذكرت المصادر حسب ما وصل لمنصة SY24، أن المسلحين دخلوا من الأراضي السورية وهاجموا القرية وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي، لافتين إلى أن الهجوم المسلح استمر لمدة 8 ساعات تقريباً. 

وأشارت المصادر إلى أن سكان القرية وبالتزامن مع استمرار الهجوم المسلح، ناشدوا الجيش اللبناني للتدخل وإنقاذهم. 

وأنذرت المصادر المتطابقة من “مخطط تهجير واضح للأهالي، تعمل عليه جهات تدفع بالمسلحين للاعتداء على سكان القرية والتسبب لهم بحالة من الرعب والقلق. 

وأواخر العام 2021، أفادت مصادر محلية أخرى بأن ميليشيا مدعومة من “حزب الله” يقودها المدعو “حسن دقو”: ” تستمر باغتصاب أراضي ومزارع أهالي قرية الطفيل بالقوة لإكمال تنفيذ مشروع شركة سيزر الإيرانية (لتجارة المخدرات)”. 

وكانت مصادر أخرى كشفت أن “مجاميع المليشيات الموالية لإيران تقوم باستملاك أكثر من 320 قطعة أرض في مدينة الزبداني ومحيطها، وما لا يقل عن 465 أرض في منطقة الطفيل الحدودية، من اجل استخدامها كممرات آمنة لتهريب البشر والسلاح بين سوريا ولبنان”. 

ونهاية العام 2020، ذكرت مصادر خاصة من أبناء منطقة القلمون الحدودية مع لبنان، أن ميليشيا “حزب الله” وعن طريق أذرع تتبع لها، تهدد بمصادرة الأراضي الزراعية في عدد من البلدات بالقوة إضافة لقيامها باقتلاع آلاف الأشجار من تلك المناطق. 

 وقال المتحدث باسم لجنة التنسيق والمتابعة لأهالي القلمون في عرسال “أبو فارس الشامي” لـ SY24، إن “ميليشيا حزب الله تعمل في منطقة القلمون الغربي وتيسر أمورها عن طريق أحد أذرعها المدعو (حسن دقو)، وهومن أهالي قرية الطفيل، وله علاقات واسعة مع النظام السوري والحكومة اللبنانية”. 

وأشار إلى أن “حزب الله لا يعمل باسمه، بل يعمل بأسماء شخصيات من أمثال حسن دقو، الذي أصبح له علاقات بالشرطة العسكرية والأفرع الأمنية”. 

وكانت مصادر محلية كشفت عن أن “قياديا في حزب الله اللبناني، أبلغ في حزيران 2020، أهالي بعض البلدات السورية واللبنانية على طرفي الحدود، بأن يقوموا بقطاف محاصيلهم الزراعية للمرة الأخيرة، قبل مصادرة أراضيهم”. 

وتنتشر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، منذ العام 2014، على جانبي الحدود السورية اللبنانية في منطقة القلمون الغربي، وتنتشر معها في الجانب السوري قوات من الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري “بشار الأسد”.