Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“نمر التعفيش” المقرب من روسيا يستعد للمشاركة في الحرب على أوكرانيا

خاص - SY24

أثار خبر استعداد القيادي في قوات النظام السوري المدعو “سهيل الحسن”، إرسال عدد من عناصر الميليشيا التي يقودها للقتال إلى جانب روسيا في حربها على أوكرانيا، واصفينه بـ “نمر التعفيش”.

 

وأكد كثيرون أن ميليشيا “الحسن” والتي يطلق عليها اسم “قوات النمر”، على استعداد كبير للذهاب للقتال إلى جانب روسيا والهدف الرئيسي لها هو “التعفيش”.

في حين تهكم آخرون على “قوات النمر” وأكدوا أنهم يتمنون الذهاب إلى أوكرانيا ليس لـ “التعفيش” فقط، بل للفرار خارج سوريا وتقديم اللجوء في أي دولة أخرى بحجة الحرب الدائرة هناك.

وذكّر آخرون بأبرز الانتهاكات التي كانت تقوم بها مرتزقة “قوات النمر” وما تزال، وعلى رأسها “سرقة الأغنام”، إضافة إلى سرقة و”تعفيش” أبواب المنازل من المناطق التي يدخلون إليها.

ووجّه كثيرون رسالة لمرتزقة المدعو “سهيل الحسن” جاء فيها أن أوكرانيا لم يكن ينقصها إلا اللصوص والمرتزقة البارعين في جمع الخردة وبقايا الدبابات الروسية لبيعها كـ (خردة)، وللأمانة لا يوجد أنسب من هؤلاء المرتزقة لهذه المهمة، حسب تعبيرهم.

وتهكم آخرون على “الحسن” بعبارة “سيأتينا يوم ونرى فيه سهيل الحسن لاجئاً في فرنسا!”، واصفين إياه بأنه “نمر التعفيش”.

وأشار آخرون إلى أن “قوات النمر” لن تترك ولا براد أو غسالة واحدة للأوكران إلا وستعمل على تعفيشها، حسب وصفهم.

ونقلت عدة مصادر متطابقة عن وكالة “أسوشيتد برس” أن ما تسمى “قوات النمر”، تستعد إلى جانب مئات المقاتلين السوريين الذين تلقوا تدريباً في موسكو، للانضمام للقوات الروسية في المرحلة التالية من قتالها ضد أوكرانيا.

وقبل أسابيع، اعترفت روسيا بتجنيد المرتزقة وخاصة من منطقة الشرق الأوسط، وذلك للقتال إلى جانب قواتها في حربها التي تشنها على أوكرانيا منذ أواخر شباط الماضي.

ومطلع آذار الماضي، أفادت مصادرنا في المنطقة الجنوبية لسوريا، بعمليات تجنيد للشبان بدأتها روسيا لسوقهم للقتال إلى جانبها في أوكرانيا.

وحسب ما كشفت مصادر خاصة لمراسلنا في المنطقة الجنوبية، فإن روسيا بدأت ومنذ منتصف شباط الماضي عمليات التجنيد عبر الفيلق الخامس بقوام يقدر بحوالي 3000 مقاتل، مشيرة إلى أن هؤلاء المتطوعين يتم إخضاعهم لدورات تدريبية لمدة شهر، ومن ثم لتنفيذ مهمتهم في أوكرانيا المقدرة ب 6 أشهر.