Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أثارت قلقا شديدا.. ارتفاع حالات “التسمم الغذائي” في مخيمات الشمال

خاص - SY24

ارتفعت حالات الإصابة بـ “التسمم الغذائي” بين النازحين في مخيمات الشمال السوري إلى أكثر من 100 حالة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعرب فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان وصلت نسخة منه لمنصة SY24، اليوم الإثنين، عن القلق الشديد جراء ازدياد حالات التسمم الغذائي في المخيمات.

وأرجع الفريق سبب ارتفاع حالات التسمم الغذائي إلى “الوجبات الغذائية المقدمة (من قبل بعض المنظمات) وسوء تخزينها بالشكل الصحيح”.

وذكر الفريق في بيانه أن “أكثر من مئة وخمسين شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، عانوا خلال الساعات الماضية من حالات تسمم غذائي خلال أقل من 48 ساعة، في مخيمات (دار الكرام، العيناء، كفرعويد المحبة، طوبى الشموخ، المختار، الملك لله) والتي تضم مئات العائلات النازحة الذين تم تهجيرهم نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة”.

وطالب الفريق المنظمات الإنسانية تحويل تلك الوجبات إلى مواد جافة تقدم للنازحين، للتصرف بها وضمان صلاحيتها لأطول فترة ممكنة.

وأوصى الفريق في بيانه بضرورة التأكد من هوية المنظمات العاملة داخل أي مخيم وقدرة هذه المنظمات وامتلاكها الإمكانيات اللوجستية والخبرة اللازمة في مجال عملها، وعدم توزيع أي مواد غذائية جاهزة أو مطبوخة قبل فحصها من جهة صحية معتمدة.

كما دعا الفريق إلى ضرورة التأكد من وجود إجازات صحية للمطاعم والمطابخ التي بتم تجهيز المواد الغذائية منها من قبل المنظمات قبل الاتفاق معها، وزيادة الرقابة على عمل تلك المطابخ، إضافة إلى أهمية التقليل من طول المدة الزمنية لحفظ الأطعمة المغلفة ما أمكن لضمان الحفاظ على صلاحيتها.

وفي وقت سابق أمس الأحد، أشار مراسلنا في الشمال السوري إلى إصابة نحو 29 مدنياً في حصيلة أولية بحالات تسمم غذائي، لافتا إلى إصابة عدد من الأطفال أيضا بالتسمم الغذائي، وذلك في مخيم “دار الكرام” في بلدة “كللي” شمالي إدلب.

من جهته، ذكر فريق الدفاع المدني السوري في بيان، أن فرقهم أسعفت مصابين بالتسمم الغذائي من المخيم المذكور، مشيرة إلى أن العدد هو 29 مدنياً بينهم أطفال ونساء.

وفي وقت لم يذكر فيه فريق الدفاع المدني أي تفاصيل تتعلق بالأسباب وراء حالات التسمم الغذائي، تباينت الروايات وأعربت مصادر محلية أن السبب ربما يكون إمّ بسبب “الحليب الفاسد أو المنتهي الصلاحية، أو بسبب الوجبات التي يتم توزيعها”.

وطالبت مصادر محلية أخرى بفتح تحقيق موسع لمعرفة وتوضيح الأسباب وراء حالات التسمم الغذائي، وذلك لضبط الأمور ومنع وقوع أي إصابات في أي مخيمات أخرى.