Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الاتحاد الأوروبي يصف جرائم الأسد الكيماوية بـ “المروعة”

خاص – SY24

وصف “الاتحاد الأوروبي” جرائم النظام السوري واستخدم السلاح الكيماوي ضد السوريين بـ “المروعة”، مجددًا التذكير بسقوط مئات الضحايا من بينهم أطفال. جراء استهدافهم بتلك الأسلحة. 

وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان، حسب ما تابعت منصة SY24، أن “العالم شهد في السنوات الأخيرة استخداما مروعا للأسلحة الكيماوية في سوريا، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بينهم أطفال”.

 

وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي “سيواصل العمل على المستويين الوطني والدولي من أجل التصدي للهجمات بالأسلحة الكيماوية وغيرها من الفظائع المرتكبة في سوريا”. 

 

وكرّر الاتحاد الأوروبي “إدانته الشديدةَ” لاستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية وفشلِها في احترام التزاماتها الدولية، بموجب الاتفاقية على النحو الذي تمَّ إثباتُه من خلال التحقيقات الشاملة والمستفيضة التي أجرتها الأممُ المتحدة ومنظمة حظرِ الأسلحة الكيماوية. 

 

من جانبه، هاجم النظام السوري وعلى لسان وزارة خارجيته بيان الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياه بأنه “استمرار للمواقف المضللة”. 

 

وادّعت وزارة خارجية النظام “حرصها على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومستقبلها”، زاعمة أيضاً أن “ما نراه اليوم من فبركة لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا هو استمرار لفبركة نفس المسرحيات التي قامت بها بعض دول الاتحاد الأوروبي في سوريا على مدار السنوات الثماني الماضية”. 

 

ومطلع العام الجاري 2022، أصدر فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريرًا أكد استخدام “الكلورين السام” كسلاح في هجمات بأسطوانات ألقيت من سلاح الجو على مستشفى ميداني في مدينة “كفرزيتا” بريف حماة عام 2016.   

وفي وقت سابق من العام الجاري أيضا، أعلنت جهات حقوقية مهتمة بتوثيق انتهاكات النظام السوري وداعميه، عن تقديم “أدلة جديدة” تؤكد تورط النظام باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب.  

وذكر “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، في بيان حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه وبالتنسيق مع منظمة “الأرشيف السوري”، تم تقديم معلومات وأدلة جديدة مرتبطة باستهداف الغوطة 2013، واستهداف خان شيخون عام 2017، إلى القضاء في ألمانيا وفرنسا والسويد، حيث يجري التحقيق في هذه القضايا.  

ونهاية العام الماضي 2021، أكدت الأمم المتحدة على أهمية محاسبة ومعاقبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا، معربة في الوقت ذاته عن شكوكها بإعلان النظام إنهاء برنامجه الكيماوي.