Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سوريا ضمن الدول الأكثر تنفيذا لعمليات الإعدام

خاص - SY24

أدرجت “منظمة العفو الدولية”، سوريا ضمن قائمة الدول الخمسة الأكثر تنفيذاً لعمليات الإعدام للعام 2021، وذلك إلى جانب عدد من البلدان من بينها إيران. 

وذكرت “العفو الدولية” في تقرير اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه  “في عام 2021 نُفّذت معظم عمليات الإعدام المعروفة في الصين وإيران ومصر والسعودية وسوريا على هذا الترتيب”. 

وأشارت إلى أن عام “2021 شهد ارتفاعًا مثيراً للقلق في تنفيذ عمليات الإعدام  وإصدار أحكام الإعدام، حيث عادت بعض البلدان الأكثر تنفيذاً لعمليات الإعدام في العالم إلى سابق عهدها بعد تحرير المحاكم من قيود وباء فيروس كورونا”. 

وأوضحت أن “الصين نفذّت أكثر من 1000 عملية إعدام، تلتها إيران بأكثر من 314 عملية، وثالثاً مصر بأكثر من 83 عملية، وفي المرتبة الرابعة السعودية بـ 65 عملية، وفي المرتبة الخامسة والأخيرة سوريا بأكثر من 24 عملية”.  

 

وبيّنت أن الطرق التي استخدمت في 2021 لتنفيذ أحكام الإعدام هي: قطع الرأس، الشنق، الحقنة المميتة، الرمي بالرصاص. 

 

وأوضحت أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يحظر استخدام عقوبة الإعدام ضد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم وهم دون 18 عاماً، ومع هذا ماتزال بعض البلدان تحكم بالإعدام على المتهمين الأحداث وتعدمهم، مبينة أن مثل هذه الإعدامات تعتبر قليلة مقارنة بالعدد الإجمالي لعمليات الإعدام التي سجلتها “منظمة العفو الدولية” في كل عام. 

 

يذكر أنه في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وحسب ما نشرت منصة SY24، أعلن النظام السوري تنفيذ حكم الإعدام بحق 24 شخصًا، مدعيًا ارتكابهم “أعمالًا إرهابية”، حسب زعم المحاكم والقضاء التابع له.  

وادّعى النظام أن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا أعمالاً إرهابية أدت إلى الوفاة والإضرار بالبنى التحتية للدولة والممتلكات العامة والخاصة باستخدام المواد الحارقة.   

ومطلع العام 2021، وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، عددا من الحالات لمعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، تم إعدامهم بشكل ميداني خلال الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011، مشيرة في بيان حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “98 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا إعدامًا ميدانيًا، خلال الحرب في سوريا”. 

ومنتصف أيار الجاري 2022، روى أحد المعتقلين المفرج عنهم من سجن “صيدنايا” بموجب ما يسمى “مرسوم العفو” لمنصة SY24، شهادات صادمة عن فترة اعتقاله “القاسية” التي أمضاها لمدة 3 سنوات داخل السجن.  

 وكشف المعتقل الذي ينحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق (فضّل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية)، عن إعدامات ميدانية داخل السجن نفذتها قوات النظام بحق عدد من المعتقلين في سجن “صيدنايا”، لافتاً إلى أن عمليات الإعدام تمت أمام عينيه.