Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

توتر أمني في بعلبك اللبنانية.. ما علاقة مجموعة من السوريين بذلك؟

خاص - SY24

أوقف الجيش اللبناني عدد من السوريين لتورطهم بإطلاق النار على عناصره إلى جانب عدد من أرباب السوابق من اللبنانيين، في “حي الشراونة” بمدينة بعلبك.

وشهد الحي توترا أمنيا أعقبه تنفيذ الجيش اللبناني عمليات دهم أسفرت عن اعتقال 6 سوريين و6 لبنانيين، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة كانت مخبأة في أماكن تتبع لهم.

وذكر الجيش اللبناني في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنه بتاريخ 5 / 6 / 2022 ونتيجة عمليات الدهم التي تُواصلها وحدات الجيش في منطقة الشراونة، تم توقيف 6 لبنانيين و6 سوريين لتورط بعضهم في إطلاق النار على العسكريين، ولكون بعضهم الآخر مطلوباً بموجب مذكرات توقيف بسبب الإتجار بالمخدرات.

وأشار البيان إلى أنه أثناء عمليات الدهم، تعرّضت آلية عسكرية لإطلاق نار وأصيب عسكريّان جروح، فَرَدَّ العناصر على مصادر النيران بالمثل.

وحسب البيان تم ضبط 17 سلاحاً حربياً، وقاذف آر بي جي، و15 بندقية صيد، وكمية من الذخائر والمخدرات، ومبلغ من المال، وثلاث سيارات رباعية الدفع، كما ضُبط معملان لتصنيع المخدرات وتمت مصادرة محتوياتهما.

والجمعة، أعلن الجيش اللبناني عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين، خلال اشتباك مع مطلوبين بمنطقة الشراونة في مدينة بعلبك. 

وأضاف في بيان أنه خلال عملية دهم نفذتها دورية من مديرية المخابرات لمنزل أبرز المطلوبين في تجارة المخدرات الملقب بـ “أبو سلة” في منطقة “الشراونة_ بعلبك”، أقدم المطلوب مع آخرين على إطلاق النار باتجاه عناصر الدورية، ما أدى إلى مقتل العريف زين العابدين شمص وإصابة خمسة بجروح.

وتابع البيان أنه على الفور تدخلت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة، وداهمت منازل مطلقي النار وأوقفت عددا من المطلوبين، وضبطت كمية من الأسلحة الحربية والذخائر العائدة لها، وكمية من المخدرات وعددا من الآلات المستخدمة في تصنيعها.

وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري، يواجهون ظروفا اقتصادية غاية في السوء.