Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صرخة من مناطق النظام: احذروا غضب الجياع!

خاص - SY24

تتزايد وتيرة الأصوات والصرخات التي تتعالى من داخل مناطق النظام السوري، تنديدا بحالة الوضع الاقتصادي والمعيشي والأزمات المتفاقمة.

وفي آخر تلك الصرخات، التحذيرات التي أطلقها صحفي من مناطق النظام أنذر فيها من “غضب الجياع” نظرا للفساد والظلم والقهر المستشري في هذه المناطق بسبب النظام وحكومته.

جاء ذلك على لسان الصحفي القاطن بمناطق النظام “صبري عيسى”، حسب ما تابعت منصة SY24.

وقال “عيسى”، إنه “عندما تغيب النزاهة يحضر الفساد ومعه الظلم والقهر، وتحت سقف الوطن تنمو كل أنواع الطفيليات والحيتان وحتى الجرادين المدججة بالقذارة”.

وأضاف “ولأن كل هؤلاء لايشبعون، لذا يقومون باحتكار كل السلع التي يحتاجها الناس ويتسببون في كل الغلاء الفاحش، ويضعون لافتة على أبوابهم تقول: هذا من فضل ربي!”.

وأضاف محذراً “قلناها أكثر من مرة: احذروا غضب الجياع”، واصفاً حكومة النظام بـ “حكومة الطوابير”.

وتابع موضحاً “خرق الجميع حاجز الخوف، ولم تعد تخيفهم الكورونا وهم يتابعون أخبار جدري القرود، وهذا لن يدفعهم الى الاستمرار في الصمت عن فشل الحكومة في إدارة شؤون البلاد وتجاهل الغلاء المتوحش الذي يعانون منه”.

وتابع “ستجد الحكومة نفسها في يوم قريب عاجزة عن السيطرة على غضب الجياع الذي سيخرجون عن صمتهم بما لايرضي حكومة الطوابير”.

وزاد متهكما من النظام وحكومته بالقول “حتى لو قام مجلس الكونغرس العتيد باستجواب الحكومة سيبقى الامر في إطار النكتة التي لاتثير الضحك، ولن تعدو أكثر من خطابات وتصريحات ووعود لا تتضمن أي إجراءات عملية لمعالجة الأوضاع المعيشية المتردية للناس”.

وتهكم بطريقة مبطنة قائلاً: “كان من المفترض أمام الأوضاع الاقتصادية التي تتردى كل يوم أن يقوم مجلس الكونغرس بسابقة هي الأولى في تاريخه بحجب الثقة عن الحكومة وإقالتها، والدعوة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني من خبرات وأصحاب مؤهلات يتمتعون بالنزاهة والوطنية لمعالجة أمور البلاد والعباد، وتعمل على قطع أيادي اللصوص ومافيات الأسواق والحرامية، الذين يتلاعبون بلقمة خبز الناس ويتسببون في ارتفاع معدلات الغلاء وسرقة جيوب الناس”. 

 

وختم بالقول: “أعود لتكرار ما حذرت منه ألف مرة: احذروا غضب الجياع”.

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة الخلاص من تلك الظروف إما بـ“الهجرة” أو “الانتحار”.