Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

لبنان.. عصابات الخطف والكبتاغون تسيطر على مناطق مفتوحة مع سوريا

خاص - SY24

يواصل الإعلام اللبناني تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، وسط الإشارة إلى العقبات التي تحول دون عودة هؤلاء السوريين إلى بلادهم.، لافتة في الوقت ذاته إلى سيطرة عصابات الخطف والمخدرات على المناطق الحدودية والمفتوحة مع لبنان، والتي بدورها تعيق عودة السوريين.

ولفتت المصادر اللبنانية، حسب ما تابعت منصة SY24، إلى أهم العقبات التي تعترض عودة السوريين إلى ديارهم وأبرزها أن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، “لا يريد سوريا كما كانت قبل  آذار 2011، بل كما استلمها حافظ الاسد، بهذا العدد وهذا الشكل وهذا يعني حكما مريحا لبشار الأسد وجماعته”.

وأشارت إلى أن “الأسد لن يعيد النازحين الى بيوتهم لأن ليس لديه القدرة لإعادة الاعمار أو حتى لفتح باب التفاوض والتصالح مع الآخرين، ويعتبر أن هناك جمهورية من خرج منها يقف ضد الوطن والدولة”.

وقبل أيام، قالت وسائل إعلام لبنانية إن وزير الخارجية اللبناني “عبد الله بو حبيب” رفض التعاون مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين في لبنان.

ودعا “بو حبيب” عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، المنظمات الدولية التي تدفع أموال المساعدات للاجئين السوريين إلى التوقف عن الدفع لهم في لبنان، بل في بلدهم بعد عودتهم إليه.

واعتبرت المصادر أن “العودة تحتاج إلى بنية تحتية وأرضية تحتوي النازحين، خاصة أولئك الذين تهجروا من مناطق القلمون والقصير حيث أصبحت منازلهم تُشغَل في إطارات مختلفة، حتى أن النظام السوري ليس هو من يسيطر عليها بل العصابات وهي مناطق خطف ومعامل كبتاغون ومفتوحة من لبنان والجرود وكل المناطق”.

وأكدت المصادر  أن “العودة يجب أن تتمّ ضمن اتفاقيات امنية واجتماعية واقتصادية، كي تتمكن الأمم المتحدة من تلبية شروطهم على أرضهم”، متسائلة عن الطرف الذي “يستطيع أن يؤمن هذه الفرضيات؟”.

ورأت المصادر أن المطلوب هو “تنظيم الوجود السوري في لبنان، والذي ينقسم الى ثلاثة أقسام، الأول والأكبر هو الوجود المتحرك أي الأشخاص الذين يروحون ويجيئون أسبوعياً من وإلى لبنان وتتحمل مسؤوليتهم المؤسسات الأمنية لناحية تحديد عددهم وأماكن تواجدهم، والثاني هو الوجود الثابت أو العامل السوري الذي زاد عليه فقط أنه أحضر عائلته، والثالث هم النازحون الذين يشكلون الثلث”.

وذكرت المصادر أن الأموال الت تدفعها الأمم المتحدة هي “حق لكل لاجئ في العالم، وفي حال لم يدفعوا لهم، فإنهم يعلمون أن مراكبهم سوف تخرج من كل البحار وكل الاتجاهات ويكون طوفان نحو أوروبا”.

وكان وزير الشؤون الاجتماعية السابق “ريشارد قيومجيان” قال في تصريحات له إن “النظام السوري، وحليفه حزب الله لا يريدان هذه العودة، وإلا لكانا سهلا عودة النازحين الموالين للنظام الذين شاركوا بالانتخابات الرئاسية الاخيرة، إلى مناطق القصير وغربي الزبداني وبقية المناطق التي يسيطر عليها الحزب”.

ومؤخرا، هاجم وزير الإعلام اللبناني “زياد المكاري” اللاجئين السوريين في لبنان، مشيراً إلى أنهم “يأكلون كل شيء في البلد”.

وقال “المكاري” في تصريحات له حسب ما تابعت منصة SY24، إن “النازحين السوريين يأكلون كل شيء في البلد، وهو موضوع خطير في حال لم تتم معالجته وسندخل في مشكلة كبيرة جدا”.

ويعيش في لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية أن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري، يواجهون ظروفا اقتصادية غاية في السوء