Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ثلاثة أطفال ضحية عمليات الاختطاف في الغوطة الشرقية

خاص - SY24

في ظل الفوضى والفلتان الأمني الذي تشهده بلدات ومناطق الغوطة الشرقية، انتشرت حالات اختطاف الأطفال من قبل عصابات مجهولة، ناهيك عن حالات القتل والسرقة العلانية التي تحدث بين الحين والآخر.

مصدر خاص من أهالي مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية، أكد لمراسلنا اختطاف ثلاثة أطفال خلال الأسبوع الماضي وعلى أيام متتالية، إذ خطف الطفل “هاني سالم” يوم الجمعة الماضي من أمام منزله في مدينة عربين، ولم تظهر أي معلومات أو تفاصيل تخص حادثة الاختطاف منذ ذلك الوقت وإلى اليوم.

وأشار المصدر، أن حادثتي اختطاف لطفلين آخرين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، أحدهما من عربين والآخر من منطقة المرج بالغوطة الشرقية، يقيم في كفر بطنة، وذلك منتصف الأسبوع الماضي، إذ أقدم أهالي الأطفال الثلاثة على تسجيل الحادثة في مخفر المدينة دون الوصول إلى أي معلومات عن الخاطفين.

وأضاف، أن الأهالي تريثوا عدة أيام قبل نشر خبر الاختطاف، بانتظار تلقي اتصال من الخاطفين لمعرفة طلباتهم، دون جدوى، في حين سيطرة حالة من القلق والتوتر والانتظار، على ذوي الأطفال.

وتعد هذه الحادثة ليست إلا واحدة من حوادث الخطف المتكررة بحق المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية وضواحيها، ساهم في زيادة حالات الخطف والقتل والسرقة والابتزاز، انتشار المخدرات تعاطياً وترويجاً، وكل ذلك تحت رعاية النظام السوري وأجهزته الأمنية.

ومنذ بداية العام الجاري 2022، تم رصد وتوثيق عدة حالات سرقة وتشليح في وضح النهار داخل دمشق وريفها، وخاصة في المناطق المتطرفة في دمشق وفي الطرقات الفرعية التي لا يتواجد فيها محال تجارية، حسب مراسلنا.

وأوضح مراسلنا أن جميع الذين تعرضوا لسرقات وعمليات تشليح قاموا بإبلاغ رجال الشرطة، وذكروا أن الجهات المختصة لم تبادر لفعل أي شيء أو حتى إرسال أي دورية للمنطقة المذكورة لإلقاء القبض على الفاعلين أو حتى على العصابة  المسلحة.

ولفت إلى أن هذه الحوادث تكررت دون أي رادع من قوات النظام وأجهزته الأمنية، في حين لا يزال الفلتان الأمني هو سيد الموقف في أحياء دمشق وضواحيها، أخبار الفلتان الأمني تتصدر المشهد في عموم مناطق سيطرة النظام السوري.