Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقتل “صائغ” في الرستن.. وأصابع الاتهام تشير إلى أمن النظام!

خاص - SY24

أفاد مصدر محلي من أبناء مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بمقتل صائغ جراء تعرضه لهجوم من مجهولين يُعتقد أنهم يتبعون للميليشيات المدعومة من الأفرع الأمنية في المنطقة. 

 

وذكر المصدر المحلي الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية لمنصة SY24، أن مجهولين أقدموا على قتل مدني يعمل في تجارة وبيع الذهب في مدينة الرستن. 

 

وأضاف أن المجهولين أطلقوا الرصاص على الصائغ الذي كان يركب سيارته وبرفقته زوجته ووالدته، ما أدى إلى إصابته إصابة حرجة إضافة إلى إصابة والدته وزوجته بجروح أيضا، تم نقلهم على إثر ذلك إلى إحدى المستشفيات في محافظة حماة. 

 

وأوضح إلى أن الصائغ توفي متأثراً بإصابته الحرجة، في حين ما تزال زوجته ووالدته في المستشفى لتلقي العلاج اللازم. 

 

وحسب المصدر فإن اللصوص المجهولين أقدموا على سرقة حقيبة بداخلها “الذهب” كانت بحوزة الصائغ، إضافة إلى سرقة ما ترتديه زوجته ووالدته من مصاغ ذهبي. 

 

وأشار المصدر بأصابع الاتهام إلى المجموعات المدعومة من أفرع النظام الأمنية، والتي تنتشر وتسيطر على كافة المفاصل في الريف الشمالي لحمص. 

ويستمر مسلسل “الجريمة” في مناطق النظام السوري وبخاصة التي تخضع أيضاً للميليشيات المساندة، مع استمرار حالة الفلتان الأمني التي تلقي بظلالها على المدنيين هناك.  

والسبت، عُثرعلى فتاة كانت فارقت الحياة جراء تعرضها لعدة ضربات أدت إلى تهشيم رأسها بواسطة حجارة، في قرية “تل خزنة” بريف سلمة شرقي حماة.  

 

ومطلع الشهر الجاري، هزت جريمة جديدة الشارع في مدينة اللاذقية، وسط تباين الروايات حول هوية الضحية، لكنّ مصادر عدة أكدت أن المغدورة تعمل طبيبة في إحدى المستشفيات.   

وأعرب كثيرون عن قلقهم من استمرار مسلسل الجرائم بمختلف أشكالها سواء الخطف أو القتل أو الابتزاز، مجددين التأكيد على أن سوريا (وبخاصة مناطق النظام) تحولت إلى “غابة”.