Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من التقى الوفد الأجنبي في درعا قبل زيارة “بشار الأسد”؟

خاص - SY24

قبل لقائه مع رأس النظام “بشار الأسد”، زار الوفد المشترك الذي ضم ممثلين من الجانب الروسي، ووزيرة خارجية “دونيتسك”، محافظة درعا، والتقى الوفد قادة في اللواء الثامن بمدينة بصرى، وذلك يوم الأربعاء 15 الشهر الجاري، حسب ما نقله مراسلنا في المنطقة.

وحصلت منصة SY24 على صور تظهر وصول الوفد المشترك إلى مدينة “بصرى” قبل لقائه بيوم واحد مع “بشار الأسد” وقام بتوزيع مساعدات إنسانية للمشفى لتلميع صورته أمام المواطنين وكسب تأييدهم.

فيما احتفى الإعلام الرسمي عبر وكالة سانا للأنباء، بلقاء الوفد الأجنبي مع بشار الأسد أمس الخميس 16 حزيران، لتطوير العلاقات بين البلدين حسب ما نشرته الوكالة.

وتطرقت ماكينة الإعلام السوري إلى نشر فحوى الاجتماع الذي دار حسب زعمهم حول “أهمية التعاون الاقتصادي مع سورية ونسج علاقات ثقافية مع الشعب السوري، وخاصة أن ما يعيشه الشعب في دونباس وما يقاتل من أجله يشبه ما يعيشه الشعب السوري، لأن الدول الغربية تستعمل سلاح العقوبات غير الشرعية والحصار لخنق اقتصادات الدول التي لا تخضع لها”.

فيما غضت الطرف عن زيارة الوفد لمدينة” بصرى” واجتماعه مع قادة من اللواء الثامن، قبل لقائه مع رأس النظام السوري في دمشق، غير أن الصور التي حصلت عليها SY24، فضحت زيف ادعاء الإعلام الرسمي، وأكدت وصول الوفد إليها قبل يوم من الذهاب إلى دمشق،في إشارة إلى خضوع المنطقة ورئيسها بالكامل لأوامر القوات الروسية.

وأشارت مصادر محلية لمراسلنا، أن قاطني المحافظة عبروا عن رفضهم للتحركات الروسية بحجة تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، محمّلين رأس النظام السوري وحكومته مسؤولية التواجد الروسي في مناطق متفرقة من سوريا.

فيما أضاف آخرون، أن “عائلة الأسد ومخابراتها وموظفيها ووزرائها، هم سبب كل ماحصل ويحصل بسوريا الحبيبة”، وقلل آخرون من أهمية هذه الزيارة التي أجراها الوفد الروسي ومن أهمية الوعود التي يتم إطلاقها، مشيرين إلى ذلك بعبارة “كله كلام فارغ”.

وبين الفترة والأخرى، تواصل روسيا محاولاتها امتصاص غضب الشارع الموالي في مناطق سيطرة النظام من الأزمات الاقتصادية التي يعانون منها، من خلال توزيع السلال الغذائية على عدد من الأسر في بعض المحافظات السورية.