Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

أربعة قتلى وخمسة جرحى في تصفية حسابات شخصية بدرعا 

خاص - SY24

في ظروف غامضة، تمت تصفية أربع أشخاص من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، ظهر أمس الاثنين، بعد أن استدرجهم القاتل ويدعى “عبيدة” للاجتماع معه في أحد المنازل ببلدة اليادودة غربي درعا، ثم أطلق النار عليهم بمسدسه، بهدف تصفية حسابات شخصية، حسب ما تابعته منصة SY24. 

وذكرت مصادر محلية أن القتلى هم المدعو”محمد حسين الرواشدة”، و”خضر الحايك” و”أحمد الحايك” إذ ينحدرون جميعاً من مدينة طفس، وشخص رابع يعرف بأبو “المثنى”، ويدعى “محمد المساد” الذي ينحدر من قرية بيت آره غربي درعا. 

مشيرة ذات المصادر، أن القتلى كانوا ينتمون لفصائل محلية  قبل أن ينضموا إلى اتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018، إذ بقيوا يعملون ضمن مجموعات محلية في المدينة.

وفي التفاصيل التي تابعتها المنصة، أكدت مصادر متطابقة، أن القاتل هو قيادي ينحدر من مدينة الشيخ مسكين وسط درعا، ويسكن في المنطقة الغربية، ويعمل ضمن مجموعة محلية كان يقودها “معاذ الزعبي”، الذي قتل في اشتباكات مع الجيش السوري، ويذكر أنه كان أحد أبرز المطلوبين للترحيل باتجاه الشمال السوري.

وفي سياق متصل، من جملة الأحداث التي شهدتها محافظة درعا اليومين الماضيين، أدى انفجار عبوة ناسفة في منزل القيادي “إياد جعارة” في مدينة طفس، والذي ينحدر من بلدة تل شهاب غربي درعا، إلى مقتل زوجته وإصابته مع أفراد آخرين من عائلته، بجروح بالغة. 

ويذكر أن المدعو “جعارة” كان من بين ستة أشخاص الذين أرادت الأجهزة الأمنية ترحليهم إلى الشمال السوري، كأحد الشروط ضمن اتفاقية سابقة لكنها لم تنفذ. 

وفي ذات السياق، أصيب خمسة  أشخاص بينهم طفل إثر اشتباكات في بلدة “معربة” في ريف درعا الشرقي، بين مجموعة محلية تابعة للواء الثامن الذي تبع مؤخراً لصفوف الأمن العسكري، وبين مطلوبين  ينضمون لمجموعة محلية أخرى تابعة للواء في بلدة معربة. 

حيث داهمت المجموعة الأولى  صالون حلاقة بهدف اعتقال المطلوبين، بتهم تجارة المخدرات، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بينهما، نتج عنها إصابة خمسة أشخاص من بينهم طفل. 

يذكر أن محافظة درعا لم تشهد هدوءاً منذ أيام التسوية مع النظام عام 2018 وحتى الآن  بعد سيطرته على الجنوب السوري، عقب اتفاق بين المعارضة وروسيا يقضي بإجراء تسوية بين الفصائل والنظام والسماح لمن يرغب من المدنيين والعسكريين بالخروج باتجاه الشمال السوري.