Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحذيرات من تفجر الوضع الأمني بين السوريين واللبنانيين

خاص - SY24

أنذرت مصادر أمنية ونيابية لبنانية من تفجر الوضع الأمني بين اللاجئين السوريين واللبنانيين من بوابة أزمة الخبز. 

 

وذكرت المصادر النيابية بحسب ما تابعت منصة SY24، أن هذه المسألة باتت تشكل أولوية لدى السلطة السياسية، لأن تفجير الوضع الأمني قد يكون من هذا الباب. 

 

وأضافت أن ما نشهده مؤخراً هو البداية ومع اشتداد الأزمة المعيشية سترتفع وتيرة الإشكالات، ومع سقوط اول ضحية يمكن القول أن المسألة باتت مفتوحة على كل الاحتمالات، حسب ما نقلت مصادر لبنانية متطابقة أيضا. 

 

ورأت هذه المصادر جميعها، أن طريق الحل بات واضحاً ويبدأ من خلال تنظيم شؤون الناس واللبنانيين، ومحاربة السوق السوداء بكل قوة لأنها مدخل أي إشكال، وتقليص حجم التجمعات أمام الافران، وصولاً الى الدفع باتجاه بدء عودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا، حسب وصفهم. 

 

من جهتها، هاجمت مصادر لبنانية المنظمات الدولية التي ترعى وجود النازحين في لبنان، متهمة إياها بأن هدفها هو تفجير الوضع الاجتماعي بين النازح والمواطن اللبناني. 

وزعمت أن هذه المنظمات تعمل على تمكين النازحين من البقاء في لبنان بدل تشجيعهم على العودة، مضيفة أنه نظراً لما يعيشه اللبناني في وطنه فإنه من الطبيعي أن تُولد مشاعر متضاربة بين اللبناني الذي يشعر أن اللاجئ، من أي جنسية كان، يُزاحمه على طعامه وشرابه. 

 

ووقعت الكثير من الإشكالات بين لبنانيين وسوريين على خلفية ازمة الخبز، في برج حمود وغيرها وصولاً الى البقاع، وهناك معلومات تتحدث عن مقتل شاب لبناني بعد إشكال مع “نازحين” سوريين في منطقة الجناح في بيروت، وهذا ما يمكن اعتباره حدثاً خطيراً قد يؤدي الى تداعيات سلبية للغاية، وفقاً لذات المصادر. 

 

وقبل يومين، أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، عن قلقها الشديد إزاء الممارسات التقييدية والتدابير التمييزية التي يتمّ تفعيلها على أساس الجنسية، مما يؤثر على اللاجئين كما على غيرهم من الفئات المهمشة، في ظل ازدياد الأزمة الاقتصادية. 

وتعرض عشرات اللاجئين السوريين في لبنان خلال الأسبوع الماضي لاعتداءات عنصرية، نتيجة حملات تحريضية على اللاجئين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بطردهم، بحجة الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد. 

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، دعا المجتمع الدولي إلى التعاون مع لبنان لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، أو “سيكون للبنان موقف ليس مستحباً على دول الغرب”.