Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

اختفاء طفلة من أمام منزل عائلتها في حمص 

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من مدينة حمص باختفاء طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات تقريباً، وذلك بظروف غامضة من أمام باب منزل عائلتها. 

ووفقا للمصادر الأولية التي تابعتها منصة SY24، تبيّن أن الطفلة اختفت من داخل حي المهاجرين والذي يعتبر أحد الأحياء التي تنتشر فيها قوات أمن النظام بشكل ملحوظ. 

ومضى على اختفاء الطفلة نحو يومين تقريباً، دون أن تتكشف أي تفاصيل إضافية حول الجهة التي من الممكن أن تقف وراء هذه العملية. 

وأطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي ممن هم داخل مناطق النظام، حملة إلكترونية تحت وسم هاشتاغ “جوى طارق استانبولي” وهو اسم الطفلة المختطفة. 

وطالب كثيرون أجهزة أمن النظام بالاستنفار وتفعيل كل ما لديهم من إمكانيات وبخاصة كاميرات المراقبة، لمعرفة مصير الطفلة والجهة التي تقف وراء اختطافها، في حين عرض مقربون من أهالي الطفلة مبلغاً وقدره 5 ملايين ليرة سورية لمن يُدلي بمعلومات عن مكان تواجد الطفلة. 

وأعرب كثيرون عن خشيتهم من مصير مجهول يهدد حياة الطفلة “جوى”، مطالبين جميع المعنيين الإسراع في التحقيق بالحادثة التي قد تكون جنائية، حسب تقديرهم. 

وقال أحد العاملين في المجال الإعلامي في مناطق النظام في مناشدة حول القضية ذاتها “جوى.. الطفلة الجميلة، طفلة حمص التي أصبح اختفاؤها لغزا، جوى اختفت ولا نعلم شيئا عن اختفاءها، إذا كان لديكم أي معلومة مهما كانت صغيرة يرجى إعلام الشرطة.. جوى ابنتنا جميعا وهي بأشد الحاجة لنا”. 

يشار إلى أن وتيرة عمليات “الخطف مقابل المال” تستمر بالارتفاع في مناطق سيطرة النظام السوري، الأمر الذي بات يشكل مخاوف كبيرة وحالة قلق غير مسبوقة بين القاطنين في تلك المناطق.

والإثنين، أقدم مسلحون مجهولون، على خطف عدد من النساء والأطفال كانوا على متن حافلة، وذلك بالقرب من جسر قرية “شين” بريف حمص الغربي.

وأفادت مصادر محلية بتعرض “ميكرو باص” على متنه خمسة نساء وعشرة أطفال للخطف، بالقرب من جسر شين بحمص أثناء توجهه من دمشق إلى قلعة الحصن في حمص.

وخلال الفترة ذاتها، أفادت عدة مصادر محلية متطابقة بتعرض عائلة من ريف دمشق للخطف على يد عصابة تمتهن هذا الأمر، وذلك أثناء محاولتهم مغادرة سوريا بطريقة غير شرعية باتجاه إحدى الدول ومنها إلى أوروبا.

ومنتصف حزيران/يونيو الماضي، أعرب سكان مدينة حمص عن مخاوفهم من عمليات الخطف التي تستهدف الأطفال بشكل خاص، موجّهين بأصابع الاتهام إلى “الشبيحة” المدعومين من النظام وأجهزته الأمنية.