طالب عدد من اللبنانيين حكومة بلادهم بتسليم السوريين المتورطين بجرائم تجارة المخدرات وتهريبها، وأيضاً المتورطين بارتكاب جرائم أخرى للنظام السوري.
جاء ذلك على خلفية إلقاء القبض على مجموعة من السوريين وبحوزتهم كمية من المخدرات في منطقة “ضهر البيدر”، حسب مديرية الأمن اللبناني.
وحسب ما رصدت منصة SY24، أشارت المصادر اللبنانية إلى أن أعداد من يتم إلقاء القبض عليهم بشل شبه يومي من السوريين بجرائم مختلفة بازدياد، حسب زعمهم.
وأضافوا “بما أنه لا طاقة للدولة على إطعام وإيواء هذا الكم الهائل من المجرمين والسارقين وتجار المخدرات، ولأن المحاكم مؤجلة أليس أوفر عليكم أن تطلبوا من السلطات السورية أخذهم لقضاء محكوميتهم ببلدهم؟”.
وتابعوا “فقط إن راجعنا النشرات اليومية (الصادرة عن مديرية الأمن اللبناني) على مدى شهر تموز الماضي، نجد أن 230 سوري ألقي القبض عليهم بجرائم مختلفة”.
وتساءلوا “هل توافق الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية على أن يوصل الأمر بنا للدفاع عن أنفسنا بأيدينا، فقط خذوا عبرة من الذي سرق 100 سيارة والذي قام بـ 50 عملية تشليح بسلاح حربي، عدا عن تجار المخدرات والدولارات المزيفة والقتل”.
وألمح كثيرون إلى أن النظام السوري وأجهزته الأمنية، هم من يعملون على تصدير تجار ومروجي المخدرات إلى لبنان، حسب تعبيرهم.
وقبل أيام، ألقى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية القبض على أحد أخطر المطلوبين بجرائم سرقة سيارات، يعمل على تهريبها إلى سوريا.
وذكرت المصادر الأمنية اللبنانية، أن الشخص المذكور مطلوب للقضاء بموجب 11 ملاحقة قضائيّة بجرم سرقة سيّارات، ومن أصحاب السّوابق بالجرم، كما تبيّن أنّه مسلّح بشكل دائم ويتنقّل بصورة حذرة.
وفي أيار/مايو الماضي، أفادت مصادر أمنية لبنانية بضبط عدد من السيارات المسروقة من سوريا والمهربة إلى الأراضي اللبنانية، وذلك في مناطق متفرقة من لبنان.
وذكرت مديرية الأمن اللبناني في بيان، أن مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية ضبط 16 سيّارة مسروقة من سوريا في البقاع.
وجدّد الرئيس اللبناني “ميشال عون” هجومه على اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضي بلاده، واصفاً محاولة الدول دمجهم بالمجتمع اللبناني بـ “الجريمة غير المقبولة”.
