Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع قيادي بارز في ميليشيا أجنبية.. ماذا كان يفعل في سوريا؟

خاص - SY24

أفادت عدة مصادر إيرانية بمصرع قيادي بارز في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، وذلك بظروف غامضة في سوريا. 

 

وذكرت المصادر الإيرانية حسب ما تابعت منصة SY24، أن المدعو “أبو الفضل عليجاني” وهو ضابط برتية عميد، لقي مصرعه  “خلال قيامه بواجبه الجهادي في سوريا”، حسب وصفها. 

 

وأشارت إلى أن القيادي المذكور كان من ضمن المستشاريين العسكريين الذين كان لهم دور بارز في مساندة النظام السوري بحربه على السوريين. 

 

ولم تذكر المصادر الإيرانية الظروف التي قُتل فيها القيادي الإيراني المذكور ومكان مقتله، واكتفت بالإشارة إلى أنه كان بمهمة استشارية في سوريا. 

 

مصادر أخرى أوضحت أن القيادي الإيراني “كان أحد ضباط كلية المشاة في جامعة أمير المؤمنين للعلوم و التقنيات التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري في أصفهان”. 

 

وفي أيار/مايو الماضي،  أكدت عدة مصادر إيرانية معارضة، مقتل أحد قادة ميليشيا “الباسيج” الإيرانية بعملية اغتيال جديدة وسط العاصمة طهران، وذلك بعد يوم واحد على اغتيال أحد الضباط البارزين في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بعملية مماثلة أيضا.  

ولفتت المصادر إلى أن القيادي المذكور كان من مساعدي المدعو “قاسم سليماني” المتزعم السابق لميليشيا “فيلق القدس” والذي تم قتله بغارة جوية أمريكية في العراق.  

وأضافت أن المذكور عاد مؤخراً من سوريا، وكان من أحد الذين قادوا مجموعات مسلحة مساندة لرأس النظام “بشار الأسد” في حربه على السوريين.  

من جهته، أشار الناشط السياسي “مصطفى النعيمي” إلى أن هذه الشخصيات التي يتم اغتيالها، إضافة لضلوعها بالجرائم المرتكبة بحق السوريين “هي أيضاً مسؤولة عن ملفات تطوير الصواريخ الباليستية والمسيرات في فيلق القدس الإيراني بالدرجة الأولى”.

وقبل ذلك، اعترفت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بمصرع شخصية قيادية بارزة، لافتة إلى اغتياله على يد مجهولين.

وذكرت عدة مصادر متطابقة، أن المدعو “حسن صياد خدايي” وهو ضابط إيراني برتبة عقيد، تمت تصفيته على يد مجهولين أمام منزله بإطلاق 5 رصاصات عليه في العاصمة الإيرانية طهران، لافتة إلى أن “هذا العقيد من المجرمين الذين شاركوا في قتل الشعب السوري”.