Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

التحالف الدولي ينفذ غارات “دقيقة” على مواقع الميليشيات بدير الزور

خاص - SY24

أعلنت القيادة العامة المركزية للقوات العسكرية الأمريكية عن تنفيذها غارات جوية “دقيقة”، استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في منطقة دير الزور شرقي سوريا. 

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، اطلعت منصة SY24، على نسخة منه، أن بتوجيه من الرئيس جو بايدن، نفذت القوات العسكرية الأمريكية، أمس الثلاثاء، غارات جوية دقيقة في دير الزور سوريا. 

وأضاف البيان أن هذه الضربات الدقيقة تهدف إلى الدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من هجمات مثل تلك التي شنتها الجماعات المدعومة من إيران على أفراد أمريكيين في 15 آب/أغسطس الجاري. 

وأوضح البيان أن الضربات الأمريكية استهدفت منشآت البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني. 

 

وأكد البيان أن الضربات كانت ضرورية لحماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم، وقد تم اتخاذ إجراءات متناسبة ومتعمدة، تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع إصابات. 

 

وتابع البيان أن “الرئيس بايدن أعطى توجيهات لهذه الضربات وفقًا لسلطته بموجب المادة الثانية لحماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم، من خلال تعطيل أو ردع الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران. 

وأكد البيان أيضاً أن “القوات الأمريكية باقية في سوريا لضمان الهزيمة الدائمة لداعش”. 

ومنتصف آب/أغسطس الجاري، ذكر “التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة واشنطن” أن طائرات مسيرة هاجمت موقعا عسكريا أمريكيا بمنطقة “التنف” على الحدود السورية العراقية، لافتاً إلى  إحباط الهجوم. 

ومطلع العام الجاري،  نفذت طائرات مسيرة تابعة لقوات التحالف الدولي، عدة غارات جوية استهدفت من خلالها مواقع ونقاط عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية داخل مدينة ديرالزور، وأيضاً عند نقاط التماس مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف ديرالزور الغربي. 

وخلال الفترة ذاتها، استهدف التحالف الدولي بغارة جوية منطقة عسكرية لميليشيا “الحرس الثوري” بالقرب من مزار “عين علي” في بادية بلدة “القورية”. 

وعقب ذلك، قامت الميليشيات الإيرانية برفع حالة التأهب والاستنفار لعناصرها في مدن وبلدات ريف ديرالزور الشرقي، كما أطلقت عددا من الصواريخ من قاعدتها العسكرية القريبة من قلعة “الرحبة” المطلة على مدينة الميادين، باتجاه قاعدة “حقل العمر” التي تديرها قوات التحالف الدولي، حسب مصادرنا في المنطقة.