Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مؤيدو الأسد يصعدون من لهجتهم ضد روسيا: بسببها نعيش في العتمة!

خاص – SY24

صعّد القاطنون في مناطق النظام السوري من لهجتهم اللاذعة تجاه روسيا وإيران، معتبرين أن الخراب بدأ يحل منذ أن بدأ التدخل الروسي في سوريا.

وفي المستجدات التي تابعتها منصة SY24، هاجمت الإعلامية الموالية للنظام “فاطمه سلمان”، روسيا، واصفة إياها بأنها “أبخل حليف يستعمر بلد ويتركه للعتمة حتى لا يرى أعمالها”.

وردّ عليها كثيرون بالقول إنه “لا يوجد في السياسة كريم أو بخيل.. بل ما يوجد هو المصالح فقط لا غير”، مشيرين إلى أن “الاستعمار الروسي أشد وأقذر من كل الاحتلالات السابقة”.

وقال آخرون إن “روسيا استولت على كل شيء وجعلتنا بلا أي شيء”، في حين قال البعض الآخر إن “روسيا حليف جائع وسيئ ويلعب لمصلحته فقط، وبوتين ثروته مليارات الدولارات وكلها من سرقة ثروات بلده وبلاد حلفاءه أمثالنا”.

وتطرق آخرون إلى ما يسمى بالحليف الإيراني، معتبرين أن الروسي والإيراني “أضرب من بعضهم”، حسب تعبيرهم، في حين رد كثيرون بالقول “والله لم نشعر بالعتمة إلا عندما دخلت روسيا إلى بلادنا، كما أن العملة انهارت عندما دخلوا بلادنا أيضاً”.

ويأتي هذا الهجوم اللاذع على خلفية الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، مساء الخميس حسب ما تابعته منصة SY24، مركزاً للبحوث في حماه، ومستودع أسلحة تابع لميليشيا “حزب الله ” في طرطوس، ومواقع أخرى للميليشيات الإيرانية في منطقة مصياف، مخلفة خسائر بشرية ومادية

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة “الهجرة”.

وقبل أيام، شن الموالون القاطنون في مناطق النظام السوري، هجوماً غير مسبوق على النظام الذي ينوي الاحتفال بما يسمى “يوم العمل الروسي”، والذي يتجاهل الأزمات التي يعاني منها المواطنون في مناطقه.

ومنذ تزايد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام السوري والميليشيات في الداخل السوري، بدأ الموالون للنظام يستنكرون غياب أي دور لـ “الحليف الروسي” حسب وصفهم، عن ردع الغارات الجوية، معربين عن سخطهم الشديد من تراجع هذا الدور.