Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا توزع المساعدات على بلدة في السويداء.. والأهالي: لقمة ذل منتهية الصلاحية

خاص – SY24

شنّ أهالي السويداء هجوماً غير مسبوق على روسيا وقواتها العسكرية، وذلك بعد أن وزعت مواد غذائية منتهية الصلاحية على بعض العائلات بريف المحافظة الغربي. 

وحسب ما تابعت منصة SY24، ذكرت العديد من المصادر المحلية ومنه بينها شبكة “السويداء 24″، أن أهالي بلدة “عرى” غربي السويداء أصابتهم الصدمة بعد استلامهم سلالاً غذائية من القوات الروسية التي وزعتها عليهم في البلدة، ليتبين فيما بعد أنها منتهية الصلاحية. 

وهاجم سكان السويداء القوات الروسية موجهين أصابع الاتهام إليها بأنها “توزع عليهم لقمة ذل منتهية الصلاحية”، في حين حذّر آخرون من مسلعي روسيا بالقول “إنها مستعمر اقتصادي باسم الصداقة”. 

في حين عبّر آخرون عن سخطهم من روسيا بالقول “يعملون على نهب خيرات بلادنا بالمليارات، ويتحسنوا علينا بالفتات”، وأضاف البعض الآخر بالقول “عندما يتلقى شعب مساعدات من دولة كروسيا فعلم بأننا دولة منهارة اقتصادياً”. 

وحمّل كثيرون المسؤولية لرأس النظام السوري “بشار الأسد” وقالوا “بعد أن كانت سوريا تتبرع لكل دول العالم أصبحت اليوم تأخذ مساعدات منتهية الصلاحية من المحتل”، مشيرين إلى أن الروس يتقاسمون خيرات سوريا برضى السوريين أو بعد رضاهم، حسب تعبيرهم. 

وأبدى لآخرون استياءهم من روسيا بالقول “لا تتوقعوا من الروس تقديم العسل لكم، فهم سبب المصائب في سوريا”، مضيفين “الاحتلال الروسي يوزع أغذية فاسدة على البلد التي دمرها بطيرانه، والاحتلال الإسرائيلي يوزع صواريخ على رؤوس آل الأسد الذين يجوعون أهل ذات البلد”. 

وقبل أيام، صعّد القاطنون في مناطق النظام السوري من لهجتهم اللاذعة تجاه روسيا وإيران، معتبرين أن الخراب بدأ يحل منذ أن بدأ التدخل الروسي في سوريا. 

وهاجمت الإعلامية الموالية للنظام “فاطمة سلمان”، روسيا، واصفة إياها بأنها “أبخل حليف يستعمر بلد ويتركه للعتمة حتى لا يرى أعمالها”. 

وردّ عليها كثيرون بالقول إنه “لا يوجد في السياسة كريم أو بخيل.. بل ما يوجد هو المصالح فقط لا غير”، مشيرين إلى أن “الاستعمار الروسي أشد وأقذر من كل الاحتلالات السابقة”. 

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة “الهجرة”.