Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

من جديد.. “العفيشة” يهددون حياة القاطنين في مخيم “اليرموك” بالخطر

خاص – SY24

أفادت عدة مصادر متطابقة من داخل مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، أن مجموعات “العفيشة” باتت تهدد حياة القاطنين فيه من خلال تعمد ترويعهم وفي بعض الأحيان التهجم عليهم. 

وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن نشطاء من أبناء المخيم أفادوا بتعرض سيارة خاصة تقف أمام إحدى البنايات لأضرار جسيمة نتيجة قيام بعض اللصوص (العفيشة) بإلقاء فرن غاز من أعلى أحد المنازل عليها. 

ونقل المصدر مخاوف الأهالي من قيام “العفيشة” برمي كل شيء باتجاه الشوارع دون أي اعتبار لأرواح الناس أو ممتلكاتهم، في الوقت الذي يشهد المخيم عودة يومية للأهالي. 

واعتبر الأهالي بحسب ما نقل عنهم المصدر، أن ما يقوم به هؤلاء “العفيشة” مقصود وهدفه ترويع السكان لمنعهم من العودة. 

ولفت الأهالي في المخيم إلى التقصير المتعمد من قبل الجهات الأمنية المتواجدة في المخيم في وضع حد لهؤلاء “العفيشة” وحماية المدنيين، والمساهمة في توفير ما يلزم لعودة الاستقرار للمخيم. 

وحسب المصدر، فإن “العفيشة” باتوا يهاجمون الأهالي بالحجارة والعصي في محاولة منهم لإرهابهم وتخويفهم وسرقة منازل جيرانهم التي لازالت قيد الترميم. 

 

ومنتصف آب/أغسطس الماضي، لقي أحد اللصوص و”العفيشة” مصرعه خلال محاولته سرقة أحد المنازل داخل مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، الأمر الذي جعل أصوات القاطنين في المخيم تتعالى بشكل أكبر مطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة. 

وحمّل النشطاء في المخيم مسؤولية مقتل “العفيش” لأجهزة أمن النظام السوري، التي تقوم بحماية مجموعات اللصوص ومراكز التعفيش حسب المصدر ذاته. 

وتسيطر حالة من القلق على سكان مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، وسط استمرار المخاوف من “العفيشة” واللصوص الذين يصولون ويجولون على مرأى من أجهزة أمن النظام والفصائل الفلسطينية.