Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منشآت عسكرية للميليشيات تحت الأرض في سوريا.. أين تتوزع؟

خاص - SY24

كشفت إسرائيل عن وجود  أكثر من 10 منشآت للصناعات العسكرية في مناطق متفرقة من سوريا، محذرة من خطر مصانع الأسلحة الإيرانية هناك عليها وعلى المنطقة. 

جاء ذلك على لسان وزير الأمن الإسرائيلي “بيني غانتس”، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الخصوص من نيويورك. 

وخلال المؤتمر، وحسب ما رصدت منصة SY24، عرض الوزير الإسرائيلي خارطة للصناعات العسكرية السورية تُستخدم كمنشآت لإنتاج ذخائر متطورة لإيران، ومن بينها المنشأة التحت أرضية في مدينة مصياف، إضافة إلى وجود مناطق أخرى في “حلب واللاذقية ودمشق”. 

وأضاف أن “إيران تبني في سوريا صناعات تخص الإرهاب وفق احتياجاتها، وبدأت مؤخرًا في بناء صناعات متقدمة أيضًا في لبنان واليمن”. 

ولفت إلى أن “إيران كلفت قائد الحرس الثوري قاسم سليماني الذي اغتالته الإدارة الأمريكية بتحويل بعض مصانع الصناعات العسكرية السورية، إلى قواعد لبناء الصواريخ الدقيقة والوسائل القتالية المتقدمة المخصصة لحزب الله وللجماعات المسلحة الموالية لإيران”. 

وتابع أن “المواقع التي يتم كشفها في الخارطة وبالتحديد المنشأة التحت أرضية في مصياف التي يتم فيها إنتاج الصواريخ الدقيقة، ما يشكل خطرا محتملا على المنطقة وإسرائيل”. 

وبيّن أن “هناك أدلة على نشاط إيران في لبنان واليمن لبناء صناعات صواريخ متقدمة”، مضيفاً بالقول إنه “يتوجب علينا وقف هذا النشاط”. 

والإثنين، كشف مصدر عسكري إسرائيلي عن حجم الخسائر التي لحقت بميليشيا “حزب الله” اللبناني في مواقعها التي تتمركز فيها جنوبي دمشق، مؤكداً إفشال مخطط الحزب لجعل المنطقة مقراً لتنفيذ عمليات عسكرية ضد ” إسرائيل”. 

ونهاية آب/أغسطس الماضي، نقلت وسائل إعلام روسية عن القوات الروسية المتمركزة في سوريا، قولها: إن أربع طائرات إسرائيلية أطلقت ما مجموعه أربعة صواريخ كروز و16 قنبلة موجهة ضد منشأة بحوث في مدينة مصياف الخميس.

ونقلت وكالة أنباء “تاس” ووكالة الإعلام الروسية عن ضابط روسي كبير، أن قوات سورية استخدمت أسلحة روسية الصنع مضادة للطائرات أسقطت صاروخين وسبع قنابل موجهة. وقال إن الهجمات أضرت بمعدات في منشأة البحوث في مصياف.

وفي أيار/مايو الماضي، لقي عدد من عناصر النظام السوري مصرعهم، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة للنظام وميليشياته في منطقة مصياف ومحيطها.

وأواخر العام الماضي، كشفت المعارضة الإيرانية وحسب ما وصل لمنصة SY24، عن أن ميليشيا “فيلق القدس”، تعمل على إرسال بعض معدات (الطيران المسير) المخبأة في حاويات بالشاحنات إلى العراق وسوريا ولبنان عبر الحدود البرية، كما يتم إرسال معدات أخرى على متن قوارب قوات الحرس الثوري عبر الموانئ التي تسيطر عليها هذه القوات إلى اليمن ومناطق أخرى.