Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيا مساندة للنظام ترسل عناصرها للحرب الأوكرانية.. ما حقيقة ذلك؟

خاص - SY24

تستمر الأخبار المتعلقة بنية الميليشيات المساندة للنظام السوري التوجه لأوكرانيا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك إلى جانب روسيا، بتصدر واجهة الأحداث الميدانية بين الفترة والأخرى. 

وفي المستجدات، أفاد مصدر خاص لمنصة SY24، بأن ميليشيا “لواء القدس” والتي تتخذ من مخيم “النيرب” بحلب مقراً لها، بدأت بإرسال أولى الدفعات من مقاتليها إلى المواقع التي تتواجد فيها روسيا في أوكرانيا. 

وذكر المصدر أن ميليشيا “لواء القدس” سحبت عددا من عناصرها من جبهات ريف حلب الغربي بعقد يبلغ قيمته 1500دولار شهرياً. 

ولفت المصدر إلى أن الميليشيا حذّرت من أن “أي عنصر يختلف عن هذا القرار سيتم سحبه للخدمة الإلزامية بصفوف قوات النظام بشكلٍ فوري”. 

وتعقيباً على ذلك قال مصدر حقوقي مهتم بتوثيق انتهاكات النظام وميليشياته لمنصة SY24، إن “موضوع  المرتزقة السوريين ليس حصريا على فئة محددة من الميليشيات، فقد أصدر الاتحاد الأوروبي لائحة عقوبات ضد عدد من قادة الميليشيات المسيحية وعدد من الشركات الأمنية، لثبوت تجنيدها المرتزقة في أوكرانيا للقتال الى جانب الروس”. 

وأضاف أن “هؤلاء المرتزقة منهم مسيحيون ودروز وشيعة وأرمن وغيرهم، كانوا موزعين على الميليشيات أو ما تسمى (القوات الرديفة) ونقلهم إلى أوكرانيا”. 

وأشار إلى أن “هناك أنباء عن مقتل مجموعة منهم هذا الأسبوع، ومنذ 15 يوم كذلك قتلت مجموعة أخرى ، وبناء على هذه المعلومات المؤكّدة لا يُستبعد أن تقوم ميليشيا (لواء القدس) بإرسال مجموعات من مرتزقتها للقتال في أوكرانيا”. 

وأواخر أيلول/سبتمبر الماضي، أفادت عدة مصادر متطابقة عن نية القوات والميليشيات التي يقودها المدعو “سهيل الحسن”، التوجّه للمشاركة في الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” التعبئة والحشد لاستمرار حربه هناك.  

وذكرت المصادر بحسب ما وصل لمنصة SY24، أن “الفرقة 25 قوات خاصة المحمولة جواً بقيادة المدعو سهيل الحسن والتابعة بشكل مباشر لروسيا في سوريا، تقول إنها أتمت تدريبات عسكرية عالية وأصبحت جاهزة للمشاركة في معارك أوكرانيا”.  

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي “فلاديميربوتين” التعبئة الجزئية للجيش، مشيرا إلى تعرض بلاده لتهديدات نووية، وملوحا بما تمتلكه موسكو من أسلحة دمار شامل، حسب ما تناقلته الكثير من المصادر.  

في حين اعتبر مراقبون أن “روسيا فشلت فشلا ذريعا في استنطاق الحالة السورية لتطبقها في أوكرانيا، لأن أوكرانيا تملك وزارة دفاع ورئيس منتخب فاعل وليس دمية”، حسب وصفهم. 

واعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا “ستيفان شنيك”، أن خسائر وانتكاسة روسيا في أوكرانيا ستؤدي إلى إضعاف قدرتها العسكرية في سوريا.  

وقال “شنيك” في تغريدة على حسابه في “تويتر”، حسب ما تابعت منصة SY24، إن “خسائر روسيا العسكرية الأخيرة في بلدة ليمان بأوكرانيا، تظهر أن القوة العسكرية الروسية تتلاشى”.

وأضاف قائلاً “يشير هذا إلى احتمال إضعاف الدعم الروسي للعمليات العسكرية في سوريا”.