Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بالرشاشات الثقيلة.. فصيل من الجيش الوطني يستهدف متظاهرين بريف حلب

خاص - SY24

شهدت اليوم مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، تطورات ميدانية متسارعة، حيث استهدفت فرقة “الحمزات” التابعة للجيش الوطني، عدداً من المتظاهرين عند أطراف المدينة، بالأسلحة الثقيلة والرشاشة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. 

وقال مراسلنا، إن “المتظاهرين كانوا يحاولون الدخول إلى المنطقة، لفض النزاع المستمر منذ عدة أيام، إلا أنهم قوبلوا بالرصاص الحي، وتم استهدافهم بالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة”. 

وفي التفاصيل التي رصدها المراسل، أكد أن “الشخص المقتول هو رئيس قسم التحقيق بالشرطة العسكرية في مدينة الباب، برتبة عقيد، تم استهداف سيارته بالرشاشات الثقيلة أثناء وجوده في منطقة قباسين، إذ كان يحاول الدخول مع المدنيين لإيقاف الاشتباكات وإجلاء المصابين من المدنيين في المنطقة قبل تعرضه لعملية القتل”. 

وحسب ما تابعته منصة SY24، فإن مدينة الباب وما حولها شهدت اشتباكات مستمرة لليوم الثالث على التوالي بين “فرقة الحمزة” و “الفيلق الثالث”، حيث تركّزت عند “دوّار المروحة” الواقع بين المدينة وبلدة” بزاعة” المجاورة. 

حيث توسعت رقعة الاقتتال الداخلي شمالي حلب، بعد دخول “فرقة السلطان سليمان شاه” و”هيئة تحرير الشام” على خط المواجهة إلى جانب “فرقة الحمزات” ضد الفيلق الثالث، حسب المصادر المتطابقة. 

وأسفرت تلك التطورات عن مقتل أربع مدنيين وإصابة 28 آخرين معظمهم من النساء والأطفال نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل، حسب بيان صادر عن فريق “منسقو استجابة سوريا”. 

يذكر أن الاشتباكات بدأت نتيجة تطور الأحداث بعد مقتل اغتيال الناشط أبو غنوم وزوجته، وثبوت تورط فرقة الحمزات في تصفيته، ما أدى إلى مهاجمتها من قبل فرقة “الجبهة الشامية”، ما أن تسارعت الأحداث حتى دخلت هيئة تحرير الشام على الخط ، واجتاحت المنطقة بأرتال من الأسلحة الثقيلة، وسيطرت على مدينة عفرين حسب آخر الأنباء المتداولة.